بات مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، نور الدين ولد علي مهددا بالإقالة من منصبه، بعد الفشل في قيادة الأولمبيين إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023. ولد علي الذي جددت الاتحادية الجزائرية الثقة في خدماته، بعد عودة الأولمبيين إلى السباق لاستبعاد منتخب الكونغو الديمقراطية، كان مطالبا بتخطي عقبة منتخب غانا في الدور التصفوي الأخير، غير أنه عجز عن الوصول إلى هذا الهدف المنشود، رغم تدعيم كتيبته بالثنائي جمال مصباح ومحمد بن حمو. واكتفى ولد علي بقيادة أولمبيي الخضر للتعادل بملعب 19 ماي بعنابة في لقاء الذهاب بهدف لمثله، قبل أن يسقط في لقاء الإياب بكوماسي بهدف لصفر، ليفشل بذلك في الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 التي كانت الفاف قد أدرجتها هدفا مسطرا ضمن عقد ولد علي. وينتظر أن يلتقي ولد علي بالمدير الفني الوطني مصطفى بسكري في اليومين المقبلين، من أجل مناقشة مستقبله، الذي بات على المحك، عقب العجز عن التأهل لكان المغرب. وفشل ولد علي في المهمة المسندة له، رغم حيازته على لاعبين متألقين ينشطون في عدة نوادي محترمة بأوروبا، على غرار مهدي دورفال لاعب نادي باري الإيطالي وأيمن بوتوتاو هداف نادي فالونسيان وشمس الدين بكوش ظهير نادي ليفانتي الإسباني وتيدي بولهندي حامي عرين نادي نيس الفرنسي. دورفال وبولهندي يطرقان أبواب المنتخب الأول ورغم العجز عن الوصول إلى الهدف المنشود، إلا أن العناصر الوطنية أبلت البلاء الحسن، عند مواجهتها لمنتخب غانا، المتعود على المشاركة في مونديال الشباب ومنافسات الأولمبياد، حيث تألقت بعض الأسماء، باعثة برسائل مشفرة إلى الناخب الوطني جمال بلماضي، على غرار المدافع الأيمن مهدي دورفال الذي طرق أبواب المنتخب الأول دون شك، نظير مستوياته الرائعة التي أبهرت الجميع، حيث منح مؤشرات طيبة عن إمكانية خلافته للنجم يوسف عطال مستقبلا، دون نسيان الحارس تيدي بولهندي، الذي أكد بأنه قادر على دخول حسابات المنتخب الأول، وهو الذي كان وراء العديد من التصديات الرائعة. سمير. ك