الهادي عادل يعود بالكاب من بعيد ملعب أول نوفمبر طقس بارد ومتقلب جمهور متوسط أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد ميال بمساعدة قوراري و سمسوم. الحكم الرابع: بن عيسى الإنذارات: بولخوة(الاتحاد) الأهداف: الهادي عادل(د52و82) و مساعدية(د55) للشباب لقرع(د36) و تاتام (د48) للاتحاد التشكيلتان شباب باتنة: بولطيف دايرة بوجليدة بن عمارة أوصالح(مايدي) سعيدي كوفانا(بيطام) مرازقة (فزاني) صابول مساعدية هادي عادل. المدرب: توفيق روابح اتحاد الحراش: دوخة قهوجي زيان دمو بولمدايس بن يطو(بناي) بولخوة(مسعودي) جربو(طواهري) لقرع تاتام يايا. المدرب: بوعلام شارف حقق شباب باتنة فوزا مهما بعد مشقة وعناء على حساب ضيفه اتحاد الحراش، في مباراة مثيرة حبست الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر على مستوى وسط الميدان، ولو أن المحليين كانوا السباقون إلى صنع اللعب من خلال التنظيم الجيد في الدفاع، والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. هذه العوامل سمحت للباتنيين بمراقبة اللعب وفرض ضغط على دفاع الاتحاد الذي كان متماسكا ويقضا، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس دوخة. فرغم ضيق هامش المناورة إلا أن المحليين أبانوا عن نواياهم مبكرا في إحداث التفوق، حيث حملوا مشعل المبادرات، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد السيطرة الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة السانحة لصابول في الدقيقة (1) ، قبل أن يخفق بن عمارة في تحويل ضربة جزاء استفاد منها الكاب بعد عرقلة مساعدية من طرف بولخوة، تصدى لها ببراعة الحارس دوخة (د6). أصحاب الأرض لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرفع من ريتم الأداء ومواصلة إقلاق الحارس الزائر، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع مرازقة في مناسبتين، الأولى برأسية (د11) ثم عن طريق مقصية إثر فتحة من مساعدية(د25). الضيوف في الشوط الأول وباستثناء محاولة بن يطو بواسطة قذفة قوية (د29)، وهدف لقرع المباغث ضد سير اللعب بعد أن استغل تهاون في الدفاع الباتني (د36)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا مراقبة اللعب، مع تحصين مواقعهم الخلفية بشكل جيد. هذه الإستراتيجية حتى وإن جنبت دوخة أهدافا، إلا أنها جعلت الزوار يتحملون عبء المقابلة وسيطرة الكاب التي كانت عقيمة، رغم الفرصة السانحة لمساعدية(د38) وأخرى لمرازقة(د44). المرحلة الثانية جاءت مغايرة حيث دخلها المحليون بكثير من العزم على تدارك ما فاتهم، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية والرفع من نسق اللعب، فرموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، قبل أن يضاعف تاتام من مكسب الكواسر في غفلة من دفاع الشباب (د48). هدف وخز شعور أشبال روابح الذين نجحوا في تقليص الفارق عن طريق الهادي عادل (د52)، ثم إعادة الأمور إلى نصابها بواسطة مساعدية(د55)، ومع مرور الوقت حاول الزوار المرور للسرعة القصوى، لكن الشباب صعد من حملاته، ما مكن الهادي عادل من صنع الفارق(د82)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المقابلة بفوز صعب، لكنه ثمين ومعنوي للكاب الذي تنفس الصعداء.