أعلنت أول أمس، بلدية قسنطينة عن مزايدة لكراء 60 مرفقا من ممتلكاتها، على رأسها المذبح البلدي بالمنطقة الصناعية وحظيرة المركبات بالدقسي، بالإضافة إلى العشرات من المحلات الموزعة على أسواق وفضاءات تجارية تابعة لها. ونشرت مصالح البلدية على صفحتها الرسمية بشبكة «فيسبوك» قائمة من ممتلكات البلدية المعروضة للكراء بالمزاد العلني، حيث تضم المذبح البلدي بالمنطقة الصناعية «الرمال» بسعر افتتاحي سنوي يتجاوز مئة وستين مليون سنتيم، مع تحديد مدة الكراء بثلاث سنوات قابلة للتجديد، كما تضم القائمة حظيرة المركبات الموجودة بمحاذاة ملعب حسان بورطل بحي عبد السلام الدقسي، إذ تسع 90 سيارة فيما حددت مصالح البلدية سعرها الافتتاحي السنوي بأكثر من 98 مليون سنتيم، إلا أن مدة كرائها حددت بسنة واحدة قابلة للتجديد. وقد اشترطت مصالح البلدية في المشاركين في المزايدة الخاصة بحظائر المركبات تقديم شهادة السّوابق القضائية الخاصة بمدة لا تتجاوز 3 أشهر. وتصدّر سوق بوهالي السعيد المعروف باسم «سوق العصر» بوسط مدينة قسنطينة القائمة من حيث عدد المقاعد التجارية المعروضة للكراء، حيث وصلت إلى 18 بسعر افتتاحي سنوي يفوق 12 ألف دينار، في وقت عرضت فيه أيضا 5 مقاعد في سوق محمد مخلوف بالإضافة إلى مخزن بجوار السوق، و 5 مقاعد في سوق ابن يمينة ومحلين في سوق بومزو. أما في الأحياء الأخرى، فقد وضعت البلدية للكراء محلا في سوق بوكروش بالدقسي وكشكين في حديقة بنفس الحي، بالإضافة إلى آخر في سوق بوصبوعة بباب القنطرة، ومحل ومرحاض في سوق الزيادية ومحلات في السوق الحرفي بالبوليقون، فضلا عن محلين في سوق الرمبلي الجديد. وشملت القائمة 4 محلات في شارع 20 أوت و3 محلات ومقعدين بسوق غوغة عمار في سيدي مبروك، بالإضافة إلى كشك في محطة المسافرين الغربية و4 أكشاك ومرحاض عمومي في حديقة الشريف بورصاص بالقرب من المستشفى الجامعي ابن باديس. وحددت بلدية قسنطينة تاريخ 15 ماي كآخر أجل لإيداع ملفات المشاركة في المزاد، حيث يرتقب أن تجرى المزايدة في اليوم الموالي على مستوى مقر المجلس الشعبي البلدي. وقد عرضت مصالح بلدية قسنطينة شهر فيفري الماضي العشرات من المحلات والمقاعد التابعة لها للكراء، حيث نظمت المزايدة الخاصة بها واستفاد منها عدد كبير من المشاركين، لكنها ظلت معلقة لفترة لم يتمكنوا فيها من الشروع في استغلالها بسبب عدم عقد دورة المجلس الشعبي البلدي نتيجة الانسداد الذي شهده المجلس قبل أن تنتهي المشكلة بعقد دورة شملت العشرات من النقاط، من بينها المصادقة على قائمة المستفيدين من المحلات، حيث أكد لنا رئيس بلدية قسنطينة أن المستفيدين منها سيشرعون في العمل بها بعد المصادقة على الدورة من طرف رئيس الدائرة. سامي.ح