استفادت بلدية الشريعة بولاية تبسة، من ملعبين جواريين مكيّفين بالعشب الاصطناعي، أنجزا على عاتق المخطط البلدي للتنمية، بفضاء الملعب البلدي «عثماني عبد القادر» بالمدينة، ليكونا متنفّسا للشباب وفرصة لتحسين أدائهم الرياضي. وكشف مدير الشباب والرياضة، اليامين بن صغير، للنصر، عن استفادة القطاع من عدة مشاريع منها 16 ملعبا جواريا معشوشبا وإعادة الاعتبار للملاعب البلدية في أم علي، الصفصاف الوسرى، فركان، بوخضرة، ومرسط، وأوضح أن مصالحه في استماع دائم لانشغالات الشباب لتلبية اهتماماتهم، من خلال تكثيف زياراته الميدانية إلى بلديات الولاية، للإطلاع على وضعية الهياكل وتقديم مخططات تجسّد على أرض الواقع في أقرب الآجال، مؤكّدا العمل بشكل مكثّف لجعل هذه المرافق منبرا خلّاقا يحتضن مواهب الشباب وإبداعاتهم. المسؤول أشار إلى أن بعض الملاعب سلّمت إلى مصالح البلدية بعد إنجازها، لكنها تعرضت للتلف لأسباب كثيرة، وهو ما يستدعي تكاثف جميع الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح من أجل النهوض بهذا القطاع الهام، مضيفا بأن مصالحه أعلنت عن استشارة لاقتناء العتاد واللوازم والتجهيزات التقنية والعلمية والتربوية الموجهة لمؤسسات التنشيط والترفيه الرياضية، وأخرى موجهة لمؤسسات شبانية. كما أوضح المدير أنه يجري الإسراع في إجراءات طلب العروض لعدد من المشاريع، في مقدمتها إعادة الاعتبار للمسبحين البلديين بالكويف والشريعة وإيجاد حلول للمسبح نصف الأولمبي بالونزة، حيث تم تعيين مكتب دراسات جديد بعد انقضاء آجال المتابعة للمكتب السابق، مع دعوة الفيدرالية الوطنية للسباحة لمواكبة سير المشاريع وفق التقنيات الحديثة والمعايير المعمول بها وطنيا ودوليا، فضلا عن إعادة الاعتبار للمسبح نصف الأولمبي بعاصمة الولاية وكذا تغطية الملعب البلدي بالكويف بالعشب الاصطناعي، مع الشروع في إنجاز المسبح الجواري بالمركب الرياضي بطريق عنابة والانطلاق في إعادة الاعتبار لملعب 18 فيفري وإنجاز الإنارة بالطاقة الشمسية لميدان التنس بالونزة.