كشف مدير الشباب و الرياضة لولاية تبسة، بن صغير اليمين، مؤخرا، عن إعادة الاعتبار لمسابح بلدية و نصف أولمبية، إضافة إلى انجاز 16 ملعبا جواريا معشوشبا على مستوى البلديات. و أكّد المسؤول لجريدة النصر، على اِلتزامه بالمهام الموكلة إليه خلال كلمته التي تناول فيها أهم المحاور المتعلقة بالرد على التقرير المفصل المقدم خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي و التي تطرقت إلى واقع قطاعه، حيث نقل التقرير صورة عن واقع الهياكل قبل نهاية سنة2019. المدير أوضح بأنه و بعد استلامه لمهام تسيير القطاع، فقد أشرف بنفسه على الإسراع في وتيرة التقدم في إجراءات طلب العروض لعدد من المشاريع، في مقدمتها إعادة الاعتبار للمسبحين البلديين ببلديي الكويف و الشريعة و إيجاد حلول للمسبح النصف الأولمبي ببلدية الونزة، حيث تم تعيين مكتب دراسات جديد بعد انقضاء آجال المتابعة لمكتب الدراسات السابق مع دعوة الفيدرالية الوطنية السباحة و مواكبة سير المشاريع وفق التقنيات الحديثة حسب المعايير المعمول بها وطنيا و دوليا، فضلا على إعادة الاعتبار أيضا للمسبح نصف الأولمبي بعاصمة الولاية و كذا تغطية الملعب البلدي في الكويف بالعشب الاصطناعي و الشروع في انجاز المسبح الجواري بالمركب الرياضي بطريق عنابة بمدينة تبسة و الانطلاق في إعادة الاعتبار لملعب 18 فيفري بالونزة و إنجاز الإنارة بالطاقة الشمسية لميدان التنس بالونزة. مدير الشباب و الرياضة، كشف عن استفادة القطاع من عدة مشاريع في طور الانطلاق، منها إنجاز 16 ملعبا جواريا معشوشبا و إعادة الاعتبار للملاعب البلدية في بلديات أم علي، صفصاف الوسرى، فركان، بوخضرة، مرسط. كما أشار المسؤول، أشار إلى أن بعض الملاعب التي أتت في سياق التقرير، سلّمت إلى مصالح البلدية بعد إنجازها و التي تعرضت للتلف جراء الفيضانات الأخيرة و هذا ما حرم الشباب من مرافق هامة و هو ما يستدعي وجوب تكاثف جميع الجهود و التنسيق بين مختلف المصالح من أجل النهوض بهذا القطاع الهام، مضيفا بأن مصالحه أعلنت مؤخرا عن إعلان عن استشارة لاقتناء العتاد و اللوازم و التجهيزات التقنية و العلمية و التربوية الموجهة لمؤسسات التنشيط و الترفيه الرياضية و أخرى موجهة لمؤسسات التنشيط و الترفيه الشبانية. ع.نصيب