انعقد، أول أمس الخميس بالمسيلة، المؤتمر الوطني الأول للنقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين تم خلاله انتخاب سمير والي رئيسا جديدا لهذا التنظيم النقابي. وتمتد عهدة السيد والي على رأس هذا التنظيم النقابي لثلاث سنوات خلفا لتوفيق بن طويلة الذي قدم الحصيلة المالية والأدبية لعهدته المنقضية وتمت المصادقة عليها بالإجماع. وفي أول تصريح له عقب انتخابه، أكد والي سعي النقابة لمواصلة العمل رفقة السلطات الوصية لمعالجة مشاكل الصيادلة العالقة، خاصة ما تعلق منها بملف الأدوية والمناوبة الليلية. وأضاف نفس المتحدث أنه سيتم وضع برنامج عمل رفقة أعضاء المجلس يضمن إيصال انشغالات الصيادلة للسلطات العليا للبلاد، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها المهنة طيلة السنوات الماضية. وفي ذات السياق، دعا من جهته عضو النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين توفيق بن طويلة، وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني إلى إعادة تفعيل المرصد الوطني لمكافحة ندرة الأدوية باعتباره وسيلة لمحاربة ظاهرة الندرة. تجدر الإشارة إلى أن سمير والي كان عضوا ضمن النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين خلال العهدة السابقة وشغل منصب الناطق الرسمي للنقابة طيلة السنوات الثلاث