أعلنت ولاية قسنطينة، عن الشروع في حملة لجمع جلود الأضاحي عبر مختلف البلديات ابتداء من اليوم الأول لعيد الأضحى، كما كلف الأئمة عبر المساجد بتحسيس المواطنين بأهمية العملية، فيما وجهت تعليمات لمؤسسة سياكو من أجل وضع برنامج دقيق للتموين بالمياه، في حين منعت السلطات، ضمن تعليمة ولائية، تسويق المواشي خارج النقاط النظامية وسمحت فقط بالبيع المباشر بين المربي والمواطن شرط الترخيص الصحي من المفتش البيطري. وأعلنت مختلف البلديات، عن شروعها في حملة لجمع جلود الأضاحي، ابتداء من اليوم الأول للعيد، حيث حددت نقاط الجمع وكيفية الحفاظ عليها قبل رميها، فيما كلف الوالي ، مدير البيئة ، بالإشراف على عملية تأطير عملية جمع جلود الأضاحي عبر مختلف أحياء و البلديات بالتنسيق مع رؤساء المجالس و مسؤولي قطاع الشؤون الدينية، الذين سينظمون حملات تحسيسية على مستوى المساجد و تخصيص خطبتي الجمعة لتحسيس المواطنين بأهمية حملة جميع جلود الأضاحي. وخصص، اجتماع مجلس الولاية، المنعقد يوم أمس الأول ، الخميس إلى كيفية تطبيق مختلف الإجراءات الواجب اتخاذها بناء على تعليمة الوزير الأول تحضيرا لعيد الأضحى ، حيث أكد الوالي على ضرورة تجنيد كل الوسائل والموارد، حتى تمر المناسبة في أحسن الظروف، لاسيما في مجال الأمن وحفظ النظام العام. وسيتم، طيلة الفترة التي تسبق وتلي العيد، تكثيف حملات التنظيف مع إشراك لجان الأحياء و المتعاملين الاقتصاديين ، حيث وجهت تعليمات إلى رؤساء البلديات بمتابعة خاصة لعمليات التنظيف ، و تسخير كل أعوان المؤسسات العمومية خلال يومي العيد لتنظيف و رفع مخلفات الذبح مع تعيين مفتشي النظافة على مستوى البلديات لمتابعة العملية عن كثب، كما برمجت عمليات لتهيئة المساجد والتكفل بمختلف النقائص المسجلة، على غرار تصليح الإنارة العمومية و دورات المياه و الطلاء. ووجهت تعليمات، من أجل ضمان المناوبات على مستوى المؤسسات الصحية و الصيدليات خلال أيام العيد، مع ضمان تموين السوق بالمواد الغذائية، في حين أكد الوالي على مؤسسة سياكو، بضرورة ضبط برنامج دقيق للتزويد بالمياه الصالحة للشرب ابتداء من ليلة عيد الأضحى المبارك ، مع تزويد سكان المناطق النائية بصهاريح المياه ضمن برنامج يحدد سلفا، كما أكدت السلطات على وضع برنامج لمنع الانقطاعات الكهربائية وكذا تسخير كل وسائل النقل لضمان تنقل المواطنين في أريحية. وسيتم في يومي العيد، توفير المداومات البيطرية على مستوى مختلف المذابح، علما أن مديرية التجارة، قد أعلنت عن تخصيصها بالتنسيق مع مديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية، 14 نقطة لبيع المواشي عبر مختلف البلديات، حيث تم فتح نقطتين بكل من حييي بوذراع الصالح والكيلومتر السابع. وتم تخصيص السوق الأسبوعي بالخروب كنقطة بيع دائمة، أما بعلي منجلي فيتم عرض المواشي ، على مستوى أرضية المزرعة النموذجية قادري إبراهيم، فيما تم تخصيص الأسواق الأسبوعية كنقاط بيع معتمدة عبر مختلف البلديات، كما أصدرت الولاية تعليمة، تحصلت النصر على نسخة منها، ورد فيها أنه يمنع بيع المواشي خارج النقاط المحددة وكل مخالف لأحكام القرار، الذي حمل توقيع الوالي، يعرض صاحبه إلى العقوبات المنصوص عليها قانونا . وورد في القرار في مادته، الرابعة، أنه يمنع عرض الأناثي للبيع و التي يقل عمرها عن 5 سنوات بالنسبة الماعز أو الغنم ، و ثماني سنوات بالنسبة للبقر، كما سمحت التعليمة ببيع المواشي من المربيين إلى المواطنين بشكل مباشر لكن شرط التصريح بها لدى المفتش البيطري ، كما وجهت تعليمات لرؤساء البلديات بتوفير العلف والماء للحيوانات وكذا أماكن الاستراحة للبائعين مع الحرص على نظافة نقاط البيع طيلة هذه الفترة. وتسجل مختلف نقاط البيع، وفق ما وقفت عليه النصر، أمس الأول، عزوفا كبيرا من طرف المواطنين على اقتنائها، حيث أكد لنا مواطنون وجدناهم بنقطة بيع بالقرية الحمراء بالخروب، أن الأسعار المرتفعة للمواشي جعلتهم يمتنعون عن شرائها ، إذ يأملون أن تنخفض في الأيام الأخيرة التي تسبق العيد، فقد وقفنا في تلك النقطة على تراوح الأسعار مابين 7.5 إلى 14 مليون سنتيم، أما على مستوى، قريتي لخوان وبلحرش، وجدنا أن الأسعار ماتزال مرتفعة جدا، حيث أن خروفا صغيرا عمره 6 أشهر وصل سعره إلى 6.5 مليون سنتيم، بينما كانت متوسطة الحجم والكبيرة تتراوح ما بين 8 إلى 13 مليون سنتيم.