أسدى الأمين العام لولاية سطيف، تعليمات بتحيين مخططات التدخل والنجدة الخاصة بكل بلدية، بالموازاة مع تفعيل عمل خلايا اليقظة والرصد المحلية المكلفة بمتابعة الأخطار الناجمة عن التقلبات الجوية بالتنسيق مع الخلية الولائية قصد ضمان المتابعة الآنية والمستمرة لكل طوارئ محتملة. وخصص الأمين العام، عبد القادر بن جيمة، حيزا هاما، في جدول أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، الذي ترأسه، أول أمس، بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، رؤساء الدوائر، رؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين، حسب ما أفاد به بيان خلية الإعلام بالولاية، لوضع الترتيبات المتعلقة بمباشرة التحضيرات لموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية، من خلال الأمر بتفعيل عمل خلايا اليقظة والرصد المحلية، مع تحيين مخططات التدخل في كل بلدية عبر إقليم الولاية. كما أمر، بن جيمة، بوضع برنامج عمل وقائي استباقي يتضمن عمليات جهر الأودية، تنظيف حواف الطرقات، تنظيف المشاعب والبالوعات وقنوات الصرف الصحي من كافة المخلفات والرواسب، مع إحصاء كافة النقاط السوداء بالولاية قصد معالجتها، إضافة إلى العمل على مراقبة واختبار مدى جاهزية الوسائل المادية والبشرية المسخرة لحالات الطوارئ ووضعها في حالة التأهب، وتعبئة كل الإمكانيات المتاحة على مستوى مؤسسات الدولة والاستعانة بالآليات والوسائل التابعة للخواص إذا لزم الأمر. كما شدد ذات المصدر، على مواصلة حملات التنظيف الأسبوعية المبرمجة سابقا على مستوى الأحياء السكنية والمناطق الحضرية والريفية، مع محاربة التفريغ العشوائي للنفايات المنزلية والهامدة خصوصا على حواف الوديان والمجاري، والإسراع في الانتهاء من عمليات إنجاز المنشآت الخاصة بالتطهير وحماية الطرقات والتي تساهم بشكل كبير في العملية الوقائية من مخاطر الفيضانات، فضلا عن تكثيف حملات التحسيس والتوعية من خطر الفيضانات عبر كافة وسائل الإعلام والاتصال المتاحة، مع الاستعانة بفواعل المجتمع المدني قصد دمج المواطن إيجابيا في هذه العملية . وذكر البيان، أن الأمين العام أكد على ضرورة التقيد بالالتزامات التي تم التعهد بها لتسليم المشاريع التربوية في آجالها لاسيما أقسام التوسعة، مع التكفل الأمثل بملف الخدمات المدرسية بجميع محاوره على غرار الإطعام، النقل، التدفئة والمنحة المدرسية.