الخل الأبيض، هو منتج طبيعي قابل للتحلل مصنوع من الفواكه أو الحبوب المخمرة، ويتكون بشكل كبير من الماء وحمض الخليك (ما بين 5 و14 بالمائة ) مما يجعله قويا وفعالا للعديد من المهام المنزلية مع الحفاظ على سلامة البيئة ويمكنه التغلب على بعض البكتيريا. ومن المزايا المتعددة للخل الأبيض، التنظيف وإزالة الشحوم والترسبات و إزالة الروائح الكريهة والتطهير، ويكون استخدامه إما خالصا أو ممزوجا بالماء اعتمادا على ما نريد تنظيفه، ويمكن استعماله باردا أو ساخنا حيث أن غليه يجعله أكثر فعالية، مع الحرص على تفادي أبخرته، فالخل الأبيض منتج طبيعي متعدد الاستخدامات ولكن ليس لجميع الأسطح كما لا يجب أبدا خلطه مع ماء جافيل لأن الأبخرة المنبعثة منه خطيرة جدا. وبفضل قدرته على التنظيف وإزالة الشحوم، يمكن للخل الأبيض أن يذيب الأوساخ مثل الرواسب الزيتية أو الدهنية وهو مفيد للآثار الموجودة على حوض الاستحمام أو جدران المطبخ، كما أنه مفيد أيضا في صيانة بعض الأواني أو الأجهزة المنزلية، وكل ما يجب فعله هو تمرير إسفنجة مبللة بالخل، وتركها لبضع دقائق ثم شطف المكان بالماء. يمكن تنظيف ألواح التقطيع المتسخة بشكل كبير، بنقعها في الخل الأبيض لمدة 5 إلى 10 دقائق، أما لتلميع الأطباق كما ينصح بإضافة قطرات الخل إلى ماء الشطف، و لتنظيف الميكروويف، ينصح بخلط كميات متساوية من الماء والخل الأبيض ثم ملء وعاء حتى ثلثه والقيام بتسخينه في الميكروويف ثم وقف تشغيله دون فتح الباب، وتركه لمدة ساعتين حتى يظهر المفعول. ولإزالة الترسبات من المراحيض، يجب إزالة أكبر قدر ممكن من الماء من قاع الحوض، ثم يسكب بداخله لتر من الخل الأبيض ويترك ليعمل طوال الليل، وفي الصباح يغسل بالفرشاة. ويعد الخل الأبيض مزيلا طبيعيا ممتازا للرواسب الكلسية بفضل حمض الخليك، وللحصول على تأثير جيد ضد الجير والكلس، ينصح برش الخل على السطح المراد تنظيفه وتركه يتفاعل لمدة 15 دقيقة قبل الشطف.