أنهى الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، الجدل القائم بخصوص الكأس الممتازة وموعد إقامتها، في ظل عدم الانتقادات الكثيرة التي طالت إلى الهيئة الكروية وعلى رأسها الرابطة المحترفة، الجهة المخول لها بتنظيمها، عندما قال:" سنعيد للكأس الممتازة خصوصياتها، من خلال تسليط الضوء على هذه المباراة، التي ندشن بها الموسم الكروي الجديد، وتجمع بين المتوج بلقب البطولة والسيدة كأس الجمهورية". وأضاف صادي، عند نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي:" أعتقد بأنه من الضروري الاستثمار في المنشآت والملاعب التي شيدتها الدولة الجزائرية، من خلال محاولة التسويق جيدا لكرتنا، والبحث عن مصادر تمويل، وبالمرة استغلال الشراكة الموجودة بين الفاف والتلفزيون العمومي، من أجل تقديم صورة جميلة، كما أنه من الضروري البحث عن أسباب تأخر الاعتماد على تقنية "الفار" في بطولتنا". وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن نهائي كأس السوبر، لم يقم في الموسمين الماضيين، وآخر فريق توج به كان شباب بلوزداد في 2020، عندما تغلب على إتحاد الجزائر بنتيجة هدفين مقابل هدف. كما تطرق صادي إلى ملف كأس الجمهورية، عندما لمح إلى إمكانية تغيير نظام المنافسة، وقال:" لقد كنت عضوا في المكتب الفدرالي، وأرى بأن أحسن نظام لكأس الجمهورية هو أن يستقبل الفريق الذي يسحب أولا على أرضية ميدانه، على أن يتغير النظام بدءا من الدور ربع النهائي، والبحث عن برمجة اللقاءات في الملاعب الكبيرة، لتسويق صورة جميلة، وكل شيء سيتحدد بناء على التشاور مع أعضاء المكتب الفدرالي والأطراف الفاعلة".