أشرف وزير الاتصال، محمد لعقاب، يوم أمس السبت، بالجزائر العاصمة، على تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الطبعة التاسعة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، مكونة من 12 عضوا، ويرأسها الأكاديمي والخبير المستشار في الشؤون الإعلامية، بلقاسم أحسن جاب الله. وقد حضر مراسم تنصيب اللجنة، التي خصصت هذه السنة لمواضيع "الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي"، "الجزائر الجديدة: تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية" و"الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية"، المدير العام للاتصال برئاسة الجمهورية، كمال سيدي سعيد، ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري، محمد لوبر، إلى جانب إطارات القطاع ومديري المؤسسات الإعلامية الوطنية وإطارات في الدولة. وأوضح وزير الاتصال في كلمة ألقاها بالمناسبة أن اللجنة تضم أسماء بارزة في العمل الإعلامي بالجزائر، '' مما يضفي – كما قال – التثمين و المصداقية على الجائزة ''، مبرزا بأنه، و "بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون عرفت الجائزة هذه السنة بعض التحسين باعتماد ثلاث موضوعات بدل موضوع واحد، وهي '' الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي''، ''الجزائر الجديدة: تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية'' و''الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية''. وبعد أن أشار إلى أن كل هذه المواضيع ظل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يحرص عليها كل الحرص منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، اعتبر ممثل الحكومة، بأن هذا التنوع من شأنه أن يحفز الإعلاميين على المشاركة بقوة في هذه المسابقة. وفي سياق ذي صلة أشار الوزير إلى أن الجائزة عرفت هذه السنة الاهتمام بفئة الصورة حيث تم – كما قال - تثمين قيمة الجائزة لتصبح في مستوى الجوائز الأخرى وهي: فئة الصحافة المكتوبة، فئة الصحافة الإلكترونية، فئة الإعلام الإذاعي وفئة الإعلام التلفزيوني. كما أكد من جهة أخرى بأن احتفالية هذه السنة ستشهد و بتوجيهات من رئيس الجمهورية إطلاق ندوة فكرية و ورشات إعلامية ينشطها أساتذة أكاديميون وإعلاميون وطلبة جامعيون، ويصاحبها تكريم شخصيات ومؤسسات إعلامية وبرامج صحفية إلى جانب العديد من النشاطات. وجدد لعقاب بالمناسبة الدعوة لجميع الإعلاميين والمصورين إلى المشاركة القوية، في هذه الجائزة باعتبار أنها ليست هدفا نهائيا و إنما هي – كما قال - جزء من احتفالية الجزائر باليوم الوطني للصحافة الموافق ل 22 أكتوبر من كل عام، والتي تأتي تكريما للتضحيات الجليلة التي قدمها الصحفيون الجزائريون منذ الحركة الوطنية وإلى يومنا هذا. تجدر الإشارة إلى أن جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، تمنح بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، و تهدف إلى تشجيع وترقية الإنتاج الصحفي الوطني بكل أشكاله والتحفيز على التميز والإبداع والاحترافية، وكذا مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة إما فرديا أو جماعيا, ذات الصلة بالمواضيع المقترحة. تشكيلة لجنة التحكيم تتشكل لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة من: الدكتور: بلقاسم أحسن جاب الله، أكاديمي حائز على دكتوراه في الإعلام من جامعة باريس 2 وهو مستشار في الاتصال، رئيسا للجنة. - الأستاذ: محمد بوعزارة، كاتب وإعلامي سابق بالإذاعة الوطنية، عضو اللجنة - الأستاذ: خليفة بن قارة إعلامي ومدير سابق بالإذاعة الوطنية، له عدة إصدارات، عضو اللجنة - الأستاذ: أحمد إبراهيم، صحفي سابق بالتلفزيون الجزائري وهو مدرب معتمد لدى المركز العربي للتدريب الإذاعي بدمشق، عضو اللجنة - الأستاذ: عمار بخوش، منتج العديد من الحصص والبرامج، بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، عضو اللجنة - السيدة: فتيحة عاقب، إطار سابق بوزارة الثقافة، وعضوة سابقة باللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، عضو اللجنة - السيدة: بريزة برزاق، إعلامية بالإذاعة الجزائرية ومنشطة ''فوروم الأولى''، عضو اللجنة - السيدة: الضاوية زيتوني ، إعلامية وأستاذة مكونة بالإذاعة الوطنية، عضو اللجنة - السيد: مهدي مسعودي، إعلامي ورئيس تحرير عدة جرائد بوهران ومؤسس عدة مواقع إلكترونية، عضو اللجنة - السيد: كمال عمارني، رئيس تحرير يومية لوسوار دالجيري ورئيس النقابة الوطنية للصحفيين، عضو اللجنة - السيد: عبد القادر ماماش، مسؤول التصوير بوكالة الأنباء الجزائرية، عضو اللجنة - السيد: محمد شوط، ممثل وزارة الاتصال، عضو اللجنة.