جبهة المستقبل تأسست نتيجة غضب الإطارات والنخبة في الجزائر قال بلعيد عبد العزيز رئيس حزب جبهة المستقبل أن تأسيس حزبه جاء نتيجة غضب الإطارات والنخبة في الجزائر بسب تعفن الحياة السياسية ، داعيا إلى إنتاج ساحة سياسية عالية الأخلاق، يسودها التنافس الشريف واحترام إرادة الشعب في اختيار من يمثله في المجالس المنتخبة. واعتبر بلعيد خلال اللقاء الجواري الذي جمعه بعدد من المواطنين أمس بحي واد القبة ، بعنابة الأزمة التي عاشتها البلاد في السنوات الماضية تولدت ،وسط غياب حوار وطني بين كل الفاعلين في المجتمع الجزئري مشيرا إلى أن حزبه يعمل على تشيع الحوار والتغيير بطريقة حضارية وسلمية. وأضاف ذات المتحدث أن" الحلول لمشاكل السكن و البطالة و التسيير ممكنة بشرط أن يتم إشراك المواطن في اتخاذ القرار الخاص بتسيير الشؤون البلدية". وأكد رئيس حزب جبهة المستقبل أن تشريعيات 10 ماي المقبل " فرصة" للمواطن للقيام بالتغيير و القطيعة مع الممارسات القديمة التي أدت إلى الوضع الذي تعرفه الجزائر اليوم "غير قادرة على توفير الشغل للشباب الذي كلف تكوينه الملايين من الدينارات". وأشار السيد بلعيد إلى أن المشاركة في الاستحقاق المقبل يعد أكثر من ضرورة مضيفا أن "المشاركة القوية ستسمح بالتخلص من حالة الفوضى التي تحاول العديد من الأطراف ابقاءها لمصالحهم الضيقة".