شدد والي جيجل، أمس، على ضرورة التنسيق بين التكوين والتعليم المهنيين ومختلف القطاعات، لتمكين المتربصين من الاستفادة من مختلف التكوينات وكذا الخبرات الميدانية، مع الإسراع في فتح معابر مع الجامعة بين الحاضنة ودار المرافقة ونوادي الابتكار. وأوضح المسؤول خلال زيارته لورشات بمعهد التكوين بالطاهير، ضرورة المرور إلى تفعيل انفتاح قطاع التكوين محليا على مختلف القطاعات الإدارية والتقنية، خصوصا وأن المتربصين بحاجة لمعرفة الخبرات وطريقة العمل الميداني عبر مختلف الإدارات، لاسيما الجانب التقني وتكثيف الخرجات الميدانية، ومن جهة أخرى، استفادة الإدارة من المتربصين التقنيين. كما أكد الوالي ضرورة التنسيق بين الجامعة وقطاع التكوين، من أجل تجسيد مختلف الأفكار والمشاريع التي تبنى بصورة تشاركية بين الجامعي ومتخرج قطاع التكوين، مع التركيز على العمل التشاركي بين دار المقاولاتية وحاضنة المشاريع ودار المرافقة، ما سيسمح بتكوين متربصين يحملون فكرا مقاولاتيا، مع تحديد أهداف ونماذج ناجحة. وعرج مدير التكوين والتعليم المهني، خلال الافتتاح الرسمي، للحديث عن المساعي المحلية والوطنية قصد إعادة النظر وعقلنة التسيير للتجهيزات الموجودة عبر المراكز التكوينية، حيث تم العمل على إحصائها وتحويرها على الصعيد المحلي بين المراكز، أو تحويلها لمراكز وطنية. ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، على 158 تجهيزا تقنيا بيداغوجيا، يضمن تغطية 22 شعبة مهنية، كما عمل القطاع على فتح 17 تخصصا جديدا يتماشى مع خصوصيات الولاية واحتياجات عالم الشغل.