أبرمت جامعة البليدة 02، اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة على هامش المشاركة في يوم دراسي نظمته مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة: "المخطط التوجيهي المحلي لتسيير النفايات المنزلية نحو إعادة التنظيم والتثمين".. استعرض خلال هذا اليوم الدراسي مدير الجامعة بالنيابة عادل مزوغ تطور مسار العمل المقاولاتي في جامعة البليدة 02 وترقيته إلى حاضنة أعمال التي تضم أربع واجهات مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية وهي: دار الحاضنة، دار المقاولاتية، مركز الدعم التكنولوجي والابتكار، ومكتب الربط الاقتصادي والاجتماعي. وأشار البروفيسور عادل مزوغ إلى أن الجامعة سارعت في تسجيل الطلبة حاملي المشاريع في إطار قرار 1275، وساهمت في تقديم دورات تكوينية مكثفة في مجال الفكر المقاولاتي من قبل خبراء دوليين ورواد أعمال، وقد توجت هذه المجهودات بمناقشة أول مذكرة تخرج ماستر في إطار قرار 1275 على المستوى الوطني الحاصلة على وسم مشروع مبتكر (لابل) من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة. وأكد ذات المسؤول بأن هدف الاتفاقية التي أبرمت مع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة هو بلورة الفكر المقاولاتي وتجسيده من خلال التنسيق والتعاون بين ميدان التكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسستين، والتعاون فيما بينها في إطار النشاطات وتنظيم ندوات وملتقيات مشتركة، التبادل فيما يخص محتوى التكوين في الفروع المهنية التي تعتمدها مناهج التدريس. ويضاف إلى ذلك تمكين متربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالقيام بزيارات وتربصات في مخابر كليات الجامعة، وكذا مساعدة متكوني قطاع التكوين المهني حاملي الأفكار والمشاريع للاستفادة من خدمات حاضنة أعمال البليدة 02، للنهوض بالتخصصات المهنية باعتبارها مصدرا للشغل والإدماج المهني والقضاء على البطالة، انطلاقا من الخصائص والقدرات التي تمتلكها جامعة البليدة 02 من توفير للإطارات الضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جهته، أكد مدير مكتب الربط الاقتصادي والاجتماعي على مستوى جامعة البليدة 02 الدكتور عمروش شريف، أن الاتفاقية الإطار المبرمة بين جامعة البليدة 02 والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة، تسمح للمتربصين في التكوين المهني بالاستفادة من الدورات التكوينية على مستوى حاضنة الجامعة بالنسبة لحاملي المشاريع بالنسبة للمتربصين في التكوين المهني. وبدورها – بحسب المتحدث ذاته - تقوم الحاضنة بتقييم المشاريع بعد أن تودع على مستواها، يستفيد أصحاب المشاريع المبتكرة المقبولة من دورات تكوينية حول التفكير التصميمي ومخطط نموذج الأعمال الذي يسمح للمتربصين من تجسيد أفكارهم في شكل مؤسسات ناشئة فاعلة. في نهاية مداخلته، حث الدكتور شريف عمروش المتربصين في قطاع التكوين المهني من أجل البحث الجاد حول إيجاد حلول قابلة للتجسيد ضمن تخصصاتهم العملية تضمنها المؤسسة الناشئة كاستجابة لمشكلات واقعية.