تسمح للمتربصين بالاستفادة من دورات تكوينية اتفاقية بين جامعة البليدة 2 والمعهد الوطني للفلاحة شارك أمس مدير جامعة البليدة 02 بالنيابة ضمن فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمته مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة بالتنسيق والتعاون مع دار المرافقة والإدماج لولاية البليدة بمقر المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة نادي بن يونسف الموسوم تحت عنوان: المخطط التوجيهي المحلي لتسيير النفايات المنزلية نحو إعادة التنظيم والتثمين وذلك بحضور رئيس المجلس الولائي لولاية البليدة ونوابه رئيس بليدة بوقرة المديرة الولائية للتكوين المهني لولاية البليدة مدير البيئة لولاية البليدة المنسقة الولائية لدار المرافقة والإدماج لولاية البليدة رؤساء لجان البيئة لبلديتي الصومعة وبوقرة ممثلين عن أساتذة جامعة البليدة 02 وفواعل المجتمع المدني المتمثلة في الجمعيات الناشطة في مجال البيئة: جمعية البيئة والمواطنة جمعية ترقية المجتمع. وخلال كلمته الافتتاحية استعرض مدير الجامعة بالنيابة البروفيسور عادل مزوغ تطور مسار العمل المقاولاتي في جامعة البليدة 02 وترقيته إلى حاضنة أعمال التي تضم أربعة واجهات مجهزة بأحسن المعدات التكنولوجية وهي: دار الحاضنة دار المقاولاتية مركز الدعم التكنولوجي والإبتكار ومكتب الربط الإقتصادي والإجتماعي. وأضاف مدير الجامعة بأن وزير التعليم والبحث العلمي قدم للقطاع خدمات جد معتبرة للطلبة حاملي المشاريع فالطلبة الذين تكمنوا من إنشاء مؤسسة ناشئة سيتحصلون على مقر مجاني مجهز بكافة المعدات المكتبية اللازمة لمدة سنتين داخل الجامعة إضافة إلى الخدمات المرتبطة بالمقر والمرافقة المستمرة من طرف مسؤولي الجامعة. وأكد البروفيسور عادل مزوغ أن هدف الإتفاقية التي أبرمت مع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة هو بلورة الفكر المقاولاتي وتجسيده من خلال التنسيق والتعاون بين ميدان التكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تبادل الخبرات بين المؤسستين والتعاون فيما بينها في إطار النشاطات وتنظيم ندوات وملتقيات مشتركة التبادل فيما يخص محتوى التكوين في الفروع المهنية التي تعتمدها مناهج التدريس تمكين متربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالقيام بزيارات وتربصات في مخابر كليات الجامعة وكذا مساعدة متكوني قطاع التكوين المهني حاملي الأفكار والمشاريع للإستفادة من خدمات حاضنة أعمال البليدة 02 للنهوض بالتخصصات المهنية باعتبارها مصدرا للشغل والإدماج المهني والقضاء على البطالة انطلاقا من الخصائص والقدرات التي تمتلكها جامعة البليدة 02 من توفير للإطارات الضرورية للتنمية الاقتصادية والإجتماعية التي تساهم في إيجاد القيمة الإقتصادية والإجتماعية المضافة. من جهته أكد مدير مكتب الربط الإقتصادي والإجتماعي على مستوى جامعة البليدة 02 الدكتور عمروش شريف أن اتفاقية الإطار المبرمة بين جامعة البليدة 02 والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحة تسمح للمتربصين في التكوين المهني الإستفادة من الدورات التكوينية على مستوى حاضنة الجامعة بالنسبة لحاملي المشاريع بالنسبة للمتربصين في التكوين المهني وبدورها تقوم الحاضنة بتقييم المشاريع بعد أن تودع على مستواها يستفيد أصحاب المشاريع المبتكرة المقبولة من دورات تكوينية حول التفكير التصميمي ومخطط نموذج الأعمال الذي يسمح للمتربصين من تجسيد أفكارهم في شكل مؤسسات ناشئة فاعلة. وفي نهاية مداخلته حث الدكتور شريف عمروش المتربصين في قطاع التكوين المهني من أجل البحث الجاد حول إيجاد حلول قابلة للتجسيد ضمن تخصصاتهم العملية تضمنها المؤسسة الناشئة كإستجابة لمشكلات واقعية.