حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بنيويورك للمشاركة في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن أمس الثلاثاء لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الصهيوني الهمجي منذ السابع من أكتوبر، وفق ما أفاد به بيان للوزارة. وقد تلقى السيد عطاف، يضيف البيان، الدعوة للمشاركة في أشغال هذه الجلسة من قبل نظيره البرازيلي، ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر. كما سيشارك الوزير، وفق البيان، في أشغال الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها يوم الخميس، «في ظل عجز مجلس الأمن عن التحرك و اتخاذ قرار لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة و إغاثة الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية لهم».