أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، السيد جان بيار لاكروا، أمس الاثنين بوهران، أن "التعاون بين الجزائر ومنظمة الأممالمتحدة كثيف جدا على جميع الأصعدة". وأبرز السيد لاكروا عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف على هامش الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي تحتضنها وهران أن "التعاون بين الجزائروالأممالمتحدة كثيف للغاية، وسيكون أكثر كثافة مع التواجد المرتقب للجزائر في مجلس الأمن للفترة 20242025". وذكر في هذا السياق أنه تم التطرق إلى العديد من القضايا، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه "في إطار مسؤولياتي، ذكرت أوضاع عملياتنا المختلفة في هذه المنطقة والصعوبات والتحديات والتهديدات القائمة". وقال نفس المسؤول "تحدثنا كذلك عن عدد من المواضيع حول القارة الإفريقية وشكرت الوزير على دعم الجزائر في إطار التزامات بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، والتحديات والآفاق فيما يتعلق بالوضع الأمني والسياسي في الساحل". وأشار السيد لاكروا إلى أنه تطرق مع السيد عطاف إلى بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ومختلف الجهود لضمان استمرار هذه المهمة والمسار السياسي. وقال "لقد كانت محادثات مفيدة وثرية للغاية وجد مهمة مع السيد عطاف"، مقدما شكره للجزائر على تنظيم هذه الندوة كونها تجمع "الفاعلين الأفارقة في مجال السلم والأمن للاتحاد الأفريقي والأعضاء الحاليين والمستقبليين غير الدائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة". وأبرز أيضا أنه بالنظر لعدد الملفات وأهميتها وخطورتها، "كان من الضروري جدا أن نتمكن من المشاركة في هذا الاجتماع كمنظمة الأممالمتحدة".