أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جون بيار لاكروا يوم الأربعاء بوهران على أهمية تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والهيئات الدولية لمجابهة التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية لا سيما الإرهاب. و أبرز السيد لاكروا في تصريح ل/وأج على هامش أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي انطلقت اليوم بوهران أنه "من الضروري مضاعفة الجهود في مجال التعاون الدولي لإيجاد الأدوات الأساسية من أجل مكافحة أفضل للإرهاب بالقارة الإفريقية و التوجه نحو التنمية والتقدم". و أشار إلى أن "إسكات البنادق في القارة يظل من أهم التحديات وهو أمر حيوي, باعتبار أن القارة بحاجة للتوجه إلى التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي". و شدد ذات المسؤول الأممي على أهمية الحوار بين الأفارقة و "التحدث بصوت واحد", معتبرا بأنه "من المهم للغاية العمل بموقف واحد للتغلب على التحديات باستخدام الإطار الذي يتيحه الاتحاد الإفريقي و مضاعفة فرص من أجل معالجة هذه التحديات مع الشركاء الدوليين, بما في ذلك منظمة الأممالمتحدة وهيئاتها وعلى رأسها مجلس الأمن". و يرى جون بيار لاكروا أن "الحل الوحيد يكمن حتما في الحوار". و ذكر أن "الصوت الموحد لإفريقيا لدى الأممالمتحدة جد مهم من أجل تقدم جميع جهود البلدان الإفريقية". للتذكير فإن الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم و الأمن في إفريقيا تقام تحت عنوان"دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم و الأمن في القارة الإفريقية". اقرأ أيضا : الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا "فرصة فريدة" للدفاع عن المواقف الإفريقية و تسجل هذه الندوة مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للأعضاء في مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي, وكذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأممالمتحدة علاوة على خبراء و ممثلين سامين لهيئات إفريقية و منظمة الأممالمتحدة. و يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون و التنسيق بين مجلس السلم و الأمن الإفريقي و الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة في تنفيذ مهامهم, خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف و المصالح المشتركة لإفريقيا أثناء عملية صنع القرار في مجلس الأمن الأممي بشأن قضايا السلم و الأمن المتعلقة بالقارة.