ميلة: 30 رخصة استثنائية لتدعيم النقل بالأرياف

كشفت مديرية النقل لولاية ميلة، عن فتح قطاع النقل ل 30 رخصة استغلال استثنائية، موجهة لتدعيم الخطوط بالمناطق المعزولة عبر بلديات الولاية، فيما تواصل ذات المديرية، عملية تطهير وتحيين حظيرة مركبات نقل الأشخاص والمسافرين لتعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط .
وأفاد مدير النقل بالولاية، قارون فريد، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار التكفل بانشغالات سكان الأرياف والقرى عبر إقليم الولاية وتحسين خدمة النقل، فقد تم تدعيم قطاع النقل في الولاية ب 30 رخصة استغلال استثنائية لتدعيم خطوط النقل العمومي بالمناطق المعزولة عبر البلديات، بحافلات إضافية، بغية تحسين الخدمة في هاته المناطق التي تشهد نقصا كبيرا في حافلات النقل، بناء على الترخيص الاستثنائي المقدم من طرف الوزارة الوصية خلال السنة الجارية. وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه شرعت، مؤخرا، في استقبال الملفات المتعلقة بهذه الرخص على مستوى المديرية، مشيرا إلى تسجيل عزوف من طرف الأشخاص الراغبين في الحصول على هذه الاعتمادات، حيث تم استقبال، حسب ما أكده محدثنا، أربعة ملفات فقط خلال 20 يوما الماضية، مرجعا ذلك إلى التضاريس الصعبة والطبيعية الجبلية التي تتميز بها المناطق الريفية بالولاية، لاسيما المنطقة الشمالية، على غرار بلدية أعميرة أراس والخط الرابط بين مشتة الوازطة وأعميرة أراس مركز والعديد من الخطوط عبرها، بالإضافة إلى بلدية العياضي برباس، مؤكدا أن العملية متواصلة لاستقبال الطلبات والملفات الأشخاص الراغبين في استغلال الخطوط المعنية.
ومن جهة أخرى، أكد ذات المصدر، تواصل اللجنة المكلفة بعملية تطهير وتحيين حظيرة مركبات نقل الأشخاص والمسافرين، لتعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط ومنح رخص استغلال للراغبين في ممارسة نشاط النقل العمومي للأشخاص عبر مختلف الخطوط، سواء ما بين البلديات أو الولايات، أو الخطوط الحضرية، تطبيقا للتعليمة الوزارية رقم 157، الصادرة بتاريخ 9 فيفري 2022، المتضمنة إعادة تطهير وتحيين خطوط النقل عبر الطرقات لتعويض الناقلين المتوقفين عن النشاط .
كما دعا ذات المتحدث، لمساهمة السلطات المحلية في العملية سواء البلدية أو الدائرة، من أجل توفير كل المعلومات لتسهيل دراسة الملفات والعمل على تطهير كل ملفات الناقلين المتوقفين لتعويضهم بآخرين في أسرع الأوقات، لتقديم خدمات نقل جيدة، لاسيما بالمناطق المعزولة والمشاتي الجبلية التي تشهد نقصا كبيرا في حافلات النقل، ما يصعب المأمورية على ساكنة المناطق في التنقل.