أكد قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، بأنه لم يتأثر بالانتقادات التي طالته لعدة أشهر مع "الخضر"، بسبب تراجع مستوياته الفنية، قبل أن ينجح في الرد على منتقديه خلال مباراة ليبيريا، بتسجيله لهدف بعد حوالي 20 شهرا من صيامه عن التهديف مع المنتخب الوطني، كما أكد لاعب الأهلي السعودي، أن حلمه هو المشاركة في كأس العالم 2026. قدم رياض محرز، أول أمس، أداء مقنعا أمام ليبيريا، بعد فترة طويلة، غاب فيها عن التأثير في نتائج "الخضر" فنيا وتهديفيا، وسجل نجم السيتي السابق الهدف الثاني للمنتخب الوطني أمام ليبيريا برأسية محكمة، بعد حوالي 20 شهرا كاملا لم يسجل فيها أي هدف مع "الخضر"، في مباراة رسمية، حيث يعود آخر هدف بالنسبة له، إلى شهر مارس 2023، في مواجهة النجير خلال تصفيات "كان 2023"، كما كان محرز أيضا وراء هدف ماندي الأول والثالث لبغداد بونجاح، بعد أن صنع فرصتي الهدفين، بفضل تمريرة مفتاحية، ما يؤكد بداية استعادة نجم الأهلي السعودي لمستوياته تدريجيا، على أمل أن يصل إلى قمة عطائه، خلال تصفيات مونديال 2026. وأدلى محرز بتصريحات خلال المنطقة المختلطة، بعد نهاية مباراة ليبيريا، تحدث فيها عن إعجابه بالأجواء الرائعة في ملعب حسين آيت أحمد، وصرح: "الأجواء كانت رائعة في ملعب تيزي وزو، والجمهور كان رائعا أيضا، كنا نسعى إلى تحقيق الفوز ومواصلة النتائج الإيجابية، وحققنا ذلك"، وعن الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا، رد محرز: "أنا متعود على الانتقادات، وحتى لما كنت في ليستر سيتي ومانشستر سيتي، وفي أوج عطائي هناك"، وأوضح: "الأمر عادي بالنسبة لي، والأهم أن يسير المنتخب وفقا لما نخطط له"، قبل أن يؤكد: "في بدايتي مع المنتخب، واجهتني الانتقادات كذلك، وعندما كنت لاعبا شابا أيضا، ورغم ذلك لم أستسلم"، كما أكد محرز بأن هدفه المقبل، هو المشاركة في كأس العالم، وصرح: "بالطبع نستهدف التأهل والمشاركة في كأس العالم، لكن قبل ذلك، علينا التأهل لهذه المنافسة. سنبذل كل ما لدينا لتحقيق هذا الهدف". من جهة أخرى، بات محرز قريبا من دخول قائمة اللاعبين، الذين وصلوا إلى المباراة رقم 100 مع المنتخب الوطني، حيث شارك في لقاء ليبيريا في مباراته رقم 99، ووفق حصيلة رقمية إيجابية جدا، حيث سجل 32 هدفا وقدم 32 تمريرة حاسمة، في حين توج بكأس إفريقيا 2019 وشارك في مونديال 2014.