انطلقت مؤسسة سونلغاز في ولاية تبسة، في عملية توزيع وتركيب أجهزة الكشف عن غاز أحادي أكسيد الكربون، بمجموع 300 ألف كاشف للغاز، لفائدة 150 ألف عائلة على مستوى الولاية، بمعدل جهازين لكل ساكن. وأفاد بيان للمؤسسة، تلقت النصر نسخة منه، أمس، بأن هذه العملية ستمس كافة بلديات الولاية، مشيرا في نفس الشأن، إلى أن عملية وضع أجهزة الكشف عن غاز أحادي أكسيد الكربون تعرف تقدما واضحا، حيث يتم بشكل يومي تركيب الأجهزة عبر المنازل، سواء بمدينة تبسة أو مختلف البلديات، بمعدل 500 كاشف يوميا، مضيفا أن العملية ستبقى متواصلة إلى غاية إتمام آخر منزل. يأتي ذلك في إطار المخطط الذي وضعته مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتبسة، الرامي إلى تعميم تزويد كافة المنازل بأجهزة الإنذار المبكر لتسرب الغاز، من خلال وضع وتركيب جهاز يطلق عليه كاشف غاز أحادي أكسيد الكربون، حيث كانت الانطلاقة من بلدية تبسة، على أن تعمم لتشمل جميع بلديات الولاية. وكشف البيان، أن جهاز الكشف يطلق الإنذار مباشرة بعد أن يسجل نسبة 10 في المائة من تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون، ما يمكن من تنبيه المواطن وتهوية المسكن لتفادي حالات الاختناق وأن عملية معاينة الدارة الداخلية للغاز وتنصيب أجهزة الاستشعار لغاز أول أكسيد الكربون، ستمس جميع المواطنين بدون استثناء، للتأكد من كونها المربوطة بسكناتهم، سواء بالطاقة الكهربائية أو الغازية وتقوم المؤسسة بمعية مصالح الحماية المدنية، بالتكثيف من عمليات تحسيس وتوعية المواطنين ومراقبة السكنات العائلية، باستعمال جميع الوسائل المتاحة، خاصة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، للحد من مخاطر غياب أو انسداد منافذ لتصريف الغازات المحترقة بالمنازل وتفادي حوادث التسممات، حيث تمس العملية كل الهيئات، خاصة المؤسسات التربوية التي تشتغل بها المدافئ بالغاز الطبيعي، لحماية التلاميذ والعمال من خطر القاتل الصامت، فضلا عن تنظيم حملات توعوية كل جمعة على مستوى مساجد الولاية، للحد من تزايد أخطار التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون.