قرر الطاقم الفني لمولودية باتنة، إلغاء حصة الاستئناف التي كانت مقررة أمس، مع تأجيلها إلى ظهيرة يوم غد الاثنين بملعب عبد اللطيف شاوي، وهذا بسبب مواصلة اللاعبين إضرابهم، وتمسكهم بموقفهم على خلفية مستحقاتهم المالية، في وقت تتواصل المساعي على أكثر من صعيد لاستعادة السكينة والاستقرار، في ظل تخوفات الأنصار من سقوط المكاسب المحققة في مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة الثانية، التي أنهتها البوبية في وصافة مجموعة الشرق. وحسب مصادر متطابقة، فإن الأزمة الداخلية تتجه نحو الانفراج بعد تدخل بعض الأطراف لدى السلطات العمومية، التي تسعى لاحتواء الوضع وإيجاد الحلول المناسبة لإشكالية المستحقات التي فجرت بين البوبية، تزامنا مع بروز حالة من الغليان عبر مختلف معاقل الأنصار. واستنادا لمصادر موثوقة، فإن لجنة التسيير المؤقتة التي أودعت الاستقالة الجماعية على طاولة مديرية الشباب والرياضة، بصدد عقد اجتماع استثنائي للحسم وبشكل نهائي في موقفها ومستقبلها، خاصة بعد رفض مختلف الجهات رحيل «الديركتوار»، وضرورة تحمل مسؤولياته. وبالموازاة مع ذلك، دعا المدرب رشيد ترعي إلى ضرورة تغليب الحكمة، ووضع مصلحة الفريق في المقام الأول، معتبرا في تصريح للنصر، بأن المولودية تملك فرصة الصعود، بالنظر -كما قال- لامتلاكها تعدادا ثريا، مشيرا إلى أن الطاقم الفني ربط الاتصال ببعض اللاعبين، تحسبا لانتداب ثنائي جديد في الميركاتو الشتوي، بعد سقوط صفقتي هادف وكابري.