استفادت بلدية قسنطينة من مشاريع بأزيد من 85 مليار سنتيم رصدت للتحسين الحضري وتحديث الإنارة العمومية، وكذا ترميم وإعادة الاعتبار للمدارس والمرافق التابعة لها، حيث أكد "المير" بأن 70 بالمئة من الابتدائيات قد مستها عمليات التهيئة وينتظر تحسين وضعية جلها قبل نهاية العام. وأفاد رئيس بلدية قسنطينة، شراف بن ساري في اتصال بنا، بأن مصالحه استفادت في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلديات، من مشاريع بأزيد من 35 مليار سنتيم، حيث تم تسجيل عمليات لتهيئة طرقات تحصيص بن عبد المالك بأزيد من 5 ملايير سنتيم وتم رصد 5.5 ملايير لتحديث الإنارة العمومية بعدة أحياء وكذا 2.2 مليار على مستوى تجمعات سكنية بحي زواغي، مع إعادة الاعتبار لطرقات ثلاثة أحياء، ويتعلق الأمر بالتوت والصفصاف وبن تليس.وخُصصت 4 ملايير سنتيم لطرقات بحي الباردة بالشطر الثاني كما برمجت عملية بثلاثة ملايير سنتيم لتهيئة الشارع الرئيسي لحي بوالصوف و 900 مليون سنتيم لإنجاز الأرصفة بالشطر الأول، فضلا عن برمجة تهيئة موقف السيارات بالدقسي بغلاف مالي يقدر بأكثر من 1.1 مليار سنتيم. وبالنسبة لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، فقد سجلت مشاريع بقرابة 32 مليار سنتيم، إذ رُصد غلاف مالي بأزيد من 4.8 ملايير لإنجاز ملاحق بملعب زيغود يوسف بحي سيدي مبروك فضلا عن 7.2 ملايير لإعادة الاعتبار لملعب بورطل بحي الدقسي، كما خصصت 4 ملايير لتعبيد طرقات حي بن شرقي وكذا 1.2 مليار لإعادة الاعتبار لطرقات الحطابية و 1.8 مليار لحي الإخوة عباس، كما أكد رئيس البلدية، أن مختلف الأحياء قد استفادت من عمليات تهيئة على غرار لوناما العليا وحي الياسمين وغيرها من المواقع، مبرزا أن البلدية قد لاحظت تدهورا في وضيعتها ولهذا فإن المجلس ارتأى أن يعيد الاعتبار لها.وفيما يخص المدارس، فقد ذكر بن ساري، أن البلدية استفادت من 19.2 مليار سنتيم لإعادة تأهيل الابتدائيات والهياكل المرافقة لها، إذ سيتم ترميم مدارس وإنجاز مطاعم ب 24 ابتدائية، مشيرا إلى أن البلدية قد رممت ما يزيد عن 75 بالمئة من المؤسسات التي يصل عددها إلى 136 مدرسة، كما وفرت مطاعم ب 91 ابتدائية وينتظر استلام 12 جددا في الأسابيع المقبلة لتتبقى فقط 20 مدرسة دون مطعم خاص بها إذ سيتم العمل على إنجازها، لكن يبقى عائق عدم توفر الأرضية في بعض الابتدائيات.ولفت المتحدث، إلى أن البلدية قد رصدت 11.1 مليار سنتيم لإنجاز ملاعب رياضية بالابتدائيات وذلك من إعانة ميزانية الولاية، مؤكدا أن كل الإجراءات الإدارية قد تمت تسويتها للانطلاق في الإنجاز، في حين تم إلزام المقاولات بإنهاء المشاريع في آجال لا تتعدى 3 أشهر.
