تعجب رئيس الفرع لمولودية العلمة جمال ميسي في تصريحات ل''الخبر'' أمس من المعلومات التي تحدثت عن ترتيب فريقه للمباراة الماضية أمام جمعية الخروب مثلما أشارت إليه كثير من الأطراف. وأشار محدثنا إلى أن المنافس يوم المباراة كان منهكا من جميع الجوانب ولم يستطع طيلة التسعين دقيقة الصمود، مضيفا أن أي فريق آخر كان سيفوز على أشبال المدرب عز الدين آيت جودي بنتيجة عريضة والعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث. وقال جمال ميسي إن الجميع وقف ساكتا أمام قيام كثير من الفرق بترتيب مبارياتها لصالح فرق بعينها لإنقاذها من السقوط، عدا تصريحات وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، لكن عندما تعلق الأمر بعودة فريقه بالنقاط الثلاث من الخروب تحركت كثير من الأطراف وباتت تعطي دروسا في الأخلاق الرياضية. وتابع محدثنا أن إدارة الخروب هي التي تعمدت نشر مثل هذه المعلومات من أجل تهدئة أنصارها بالدرجة الأولى بعد السقوط النهائي إلى الدرجة الثانية مع تأكيده على أن إدارة البابية والآلاف من أنصار الفريق يتمنون عودة الجمعية الموسم القادم إلى القسم الأول. وأكد المدرب اليامين بوغرارة أنه سيتعمد استغلال مباراة الجولة الأخيرة أمام مولودية الجزائر إقحام بعض العناصر الاحتياطية التي لم تشارك في اللقاءات الماضية بسبب معاناة كثير من الركائز الأساسية من الإرهاق البدني، ومضيفا أنه سيدرس مقترح الإدارة بخصوص ترقية بعض من لاعبي تشكيلة صنف الآمال للعب لقاء الغد للوقوف على حقيقة إمكاناتهم والنظر في حال الاعتماد عليهم الموسم القادم مع الأكابر أو إعارتهم لفرق أخرى، وأشار بوغرارة إلى أن هدف فريقه في اللقاء سيكون الفوز بالنقاط الثلاث من أجل تحسين المرتبة في السلم العام من خلال قوله ''أريد أن أنهي حصيلتي مع العلمة بحصد اثنتي عشر نقطة من خمس مباريات مع تحقيق هدف ضمان البقاء رسميا في القسم الأول''. وأعلن عضو مجلس الإدارة هرادة عراس عن رغبته في الترشح لرئاسة ''البابية'' مع الجمعية الانتخابية القادمة، ولاسيما أنه عضو مساهم في الشركة الرياضية التجارية. وبخصوص البرنامج الذي سيسعى إلى تطبيقه في حال نجاحه في ترأس الفريق، فإن عراس أكد في تصريح ل''الخبر'' أن هو الحفاظ على تجربة الرئيس بوذن مبارك بعد نجاحه في قيادة ''البابية'' إلى القسم الأول والحفاظ على التواجد في هذا القسم لمدة أربعة مواسم كاملة مع العمل على تطوير الأداء الإداري أكثر مع ضرورة الاهتمام بالفئات الشبانية للفريق، وقال ''ما أؤكده أني لست معارضا للرئيس بوذن لكن الجميع على علم بأنه تعب كثيرا في السنوات الماضية وما عليه الآن سوى منح المشعل مع ضرورة بقائه في الإدارة كمستشار حتى لا يتم تهديم ما بناه في السابق''.