* الحديث عن مغادرتي الترجي سابق لأوانه خص مدافع المنتخب الوطني محمد أمين توغاي النصر بتصريحات حصرية، للحديث عن تأهله الرائع، رفقة ناديه الترجي الرياضي التونسي لنهائي دوري أبطال إفريقيا لملاقاة الأهلي المصري، مؤكدا أنه يتطلع لرفع هذه الكأس القارية الغالية، التي لم يسبق له التتويج بها، كما تحدث صاحب 24 سنة عن أمانيه للفوز بالثلاثية هذا الموسم، خصوصا وأن فريقه الترجي الرياضي التونسي يتصدر «دورة البلاي أوف» بفارق مريح، كما أنه لازال ينافس في مسابقة الكأس. ورغم صغر سنه، يمتلك خريج مدرسة نصر حسين داي خمسة ألقاب، أبرزها بطولة كأس العرب مع المنتخب الوطني المحلي، وأربع تتويجات مع الترجي التونسي، ثلاث منها تتعلق بلقب البطولة، وأخرى في منافسة كأس «السوبر». وقال توغاي للنصر عن تأهله للمباراة الختامية من دوري أبطال إفريقيا، بعد تخطي عقبة الفريق العنيد صان داونز الجنوب إفريقي الذي فاز عليها الترجي الرياضي التونسي ذهابا وإيابا:» الحمد الله على الترشح لنهائي المسابقة الأغلى في إفريقيا.. دوري الأبطال، وأمام أفضل فريق في إفريقيا دون منازع، وهو نادي صان داونز الذي يقدم في كرة قدم مثالية بشهادة الجميع»، وتابع:»أظن أن تأهلنا للمحطة الختامية مستحق، بعد الفوز بمباراتي الذهاب والإياب، حيث لم نبخل بشيء، وقدمنا كل ما نملك في سبيل انتزاع تذكرة العبور للنهائي، ولكن يبقى الأهم بالنسبة لنا هو الفوز بالكأس القارية، لأن الناس تتذكر الألقاب فقط». وعن اختياره ضمن التشكيلة المثالية لإياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، قال صخرة دفاع الخضر:» بالنسبة لإدراج اسمي ضمن التشكيلة المثالية الخاصة بإياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، فهذا يسعدني ويشرفني كثيرا، في وجود عدة أسماء متميزة في الفرق الأربعة، الحمد الله مردودي الجيد ناجم عن الثقة التي أحظى بها من طرف مدربي ومحيط الترجي ككل، وأتمنى المواصلة على ذات المنوال لأنجح في مساعدة فريقي لتحقيق أهدافه المنشودة». وعن الرغبة التي تحدوه للفوز بدوري الأبطال ومغادرة الترجي نحو تجربة نادي أوروبي، رد توغاي بالقول:» الحديث عن مستقبلي سابق لأوانه، وسأكتفي بهذه العبارة إن شاء الله المستقبل سيكون أفضل، وقبل هذا أنا أود الفوز بالثلاثية مع الترجي التونسي، لا سيما وأننا لازلنا ننافس على العديد من الجبهات». وكان أمين توغاي قد سجل تواجده رفقة المنتخب الوطني في آخر معسكر إعدادي، حيث شارك بديلا في المباراة الأولى أمام بوليفيا لزميله رامي بن سبعيني المصاب، باصما على أداء جد مقبول، رفقة زميله عيسى ماندي.