* إطلاق أسماء إعلاميين جزائريين على مختلف مرافق ملاعب الجمهورية أشرف وزير الاتصال، محمد لعقاب، يوم أمس الجمعة على مراسم إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة ، حيث قام بزيارة لبعض المرافق الإعلامية والرياضية، استهلها بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء مهنة الصحافة بساحة حرية الصحافة، ببلدية سيدي أمحمد. وقام وزير الاتصال في أول محطة من زيارته في الصبيحة، رفقة وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، و والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، و بحضور ممثلي الأسرة الإعلامية والسلطات المدنية والعسكرية، بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الواجب المهني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لل 03 ماي من كل سنة. و أكد وزير الاتصال، أهمية أن تنتظم الأسرة الإعلامية في نقابات مهنية، حتى تلعب دورا إيجابيا في تأطير العمل الإعلامي في الجزائر، إلى جانب لعب دورها على الساحة الإعلامية الدولية، وأعرب عن أمله أن تحقق وسائل الإعلام الوطنية تطورا وازدهار، مبرزا في ذات الوقت أن مسعى إطلاق أسماء إعلاميين جزائريين على مختلف مرافق ملاعب الجمهورية، الذي باشره من العاصمة، سيتواصل عبر مختلف ولايات الوطن. وخلال إشرافه بدار الصحافة «الطاهر جاووت»، بساحة أول ماي، على التدشين الرسمي للمقر الوطني للمنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، أكد السيد لعقاب أنه من الطبيعي أن تنتظم الأسرة الإعلامية من خلال مثل هذه النقابات المهنية، وبارك في نفس الوقت هذا التنظيم الجديد، معربا عن أمله أن يعلب دورا إيجابيا في تأطير العمل الإعلامي في الجزائر.ودعا الوزير في ذات السياق هذه المنظمة إلى لعب دورها على الساحة الإعلامية الدولية، حتى تكون الجزائر ممثلة مستقبلا في المنظمات الإعلامية العربية والأوروبية وغيرها». وبملعب «نيلسون مانديلا» ببراقي، أشرف الوزير على تسمية قاعة المحاضرات بها باسم المعلق الرياضي الراحل محمد صلّاح، الذي بدأ مشواره المهني سنة 1963 بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائرية ونال شهرة كبيرة لطريقته المميزة في التعليق، ليتقاعد المرحوم عام 1999 بعدما خدم الإذاعة الجزائرية لنحو 50 سنة. و كرم وزير الاتصال، بالمناسبة، عائلة الراحل نظير ما قدمه خدمة للصحافة الوطنية. كما أشرف على إطلاق اسم بطل ألعاب القوى والصحافي الراحل عبد القادر حماني، على قاعة الندوات بالمركب الأولمبي 5 جويلية «محمد بوضياف»، وهو الذي أطلق في موسم 1965-1966 قسم الرياضة بالتلفزيون الجزائري وكان وراء تكوين جيل كامل من الصحافيين. وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الاتصال أن مسعى إطلاق أسماء إعلاميين جزائريين على مختلف مرافق ملاعب الجمهورية «سيتواصل عبر مختلف ولايات الوطن». وفي آخر محطة من زيارته، أشرف السيد الوزير على التدشين الرسمي للمحطة الأرضية للبث عبر الساتل المخصصة لتوطين القنوات الخاصة بمركز المؤسسة العمومية للبث الإذاعي و التلفزي ببوشاوي ، غربي الجزائر العاصمة، وذلك بعد أن تفقد مختلف المرافق الموجودة على مستواها، على غرار قاعات المراقبة والاستقبال والبث. وأعرب الوزير بالمناسبة عن أمله في أن تحقق كل وسائل الإعلام «التطور والازدهار» لا سيما السمعية البصرية منها. وقد تم تجهيز مركز البث الفضائي «عبد المالك حويو»، بمحطة أرضية جديدة للبث عبر الساتل الخاصة بتوطين القنوات التلفزيونية.