تم حبس 5 متهمين ووضع اثنين آخرين تحت نظام الرقابة القضائية، بتهمة التسبب في حريق غابي ببلدية بوحمامة ولاية خنشلة، ما أدى إلى إتلاف 56 هكتارا من الأشجار الغابية، وفق ما أورده أمس بيان صدر أمس عن وكيل الجمهورية لدى محكمة بوحمامة بخنشلة. وحسب ذات المصدر فإنه و على إثر الحريق الذي اندلع بتاريخ 30 مارس الماضي على مستوى غابة بويلفان ببلدية بوحمامة ولاية خنشلة، و الذي تسبب في إتلاف ما يزيد عن 56 هكتارا من الأشجار الغابية، فقد تم تكليف فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بخنشلة بفتح تحقيق ابتدائي خلص إلى أن هذا الحريق ناتج عن عدم أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة للأمن أثناء قيام مجموعة من الأشخاص بعملية حرق المخلفات الغابية. وأضاف البيان، أنه بتاريخ 7 ماي الجاري، تم تقديم 7 أشخاص مشتبه بهم أمام النيابة ومتابعتهم بموجب إجراءات المثول الفوري بجنحة التسبب بغير قصد في نشوب حريق طبقا لأحكام القانون 12.23المتعلق بالغابات والثروة الغابية الصادر في 23 ديسمبر من سنة 2023، حيث أمرت المحكمة بتأجيل النظر في القضية إلى جلسة 13 ماي المقبل، مع وضع 5 متهمين رهن الحبس المؤقت ووضع متهمين آخرين تحت الرقابة القضائية. تجدر الإشارة إلى أن والي خنشلة، يوسف محيوت، أصدر موخرا قرارا دخل حيز التطبيق ابتداء من 1 ماي في إطار مكافحة حرائق الغابات يتضمن منع الاستعمال أو التنقل بالمركبات أو الدراجات النارية على مستوى الفضاءات الغابية أو بجوارها و يمنع إحراق القش والنباتات الأخرى أو المجموعة في كتل أو أكوام داخل الأملاك الغابية الوطنية أو على بعد 1 كلم منها سواء من طرف المؤسسات المتعاقدة مع إدارة الغابات أو السكان المحليين. كما تم منع التخييم بالغابات وكذا إشعال النار بها أو بمحاذاتها .