أطلقت مصالح بلدية الدوسن، استشارات قانونية خاصة بمشاريع قطاعات التهيئة، الصرف الصحي وغيرها. وفي مقدمة هذه المشاريع، تهيئة السوق اليومي للخضر والفواكه وتوسعة شبكة الصرف الصحي بالتجمعات الثانوية بأحياء روبة الشرقية، ذراع بالعمراوي، والقامر، إلى جانب أحياء 40 سكنا، الزمور تجزئة 212 و 242، النمس علي، وبمحاذاة مدرسة سكال حسين، إضافة إلى تعبيد الطرقات بالخرسانة الزفتية عبر إقليم البلدية، من ذلك طريق كدية البحيرة، طريق حي الدبيشات الخافورة وأحياء القامر وسيدي عطية. كما تتواصل أشغال عدة مشاريع في قطاعات مختلفة، في إطار ترقية الجانب التنموي والتكفل الأمثل بانشغالات السكان. واستفادت بلدية الدوسن قبل ذلك، من عدة مشاريع في التهيئة الحضرية بإنجاز الأرصفة والإنارة، إلى جانب توسيع شبكة المياه الصالحة للشرب بأحياء غياضة، القامر تفشنة ولقريرات، مع إنجاز شبكة الصرف الصحي بحيي الجاروف وكاف خضرة وكذا صيانة طرقات البلدية وتوسيع الشبكة المذكورة بحي تفشنة الغربية. وبحسب مصادر محلية، فإن جملة المشاريع تأتي بعد أن استفادة سكان عديد الأحياء من عمليات تنموية في إطار التكفل بانشغالاتهم وتوفير متطلبات الحياة، كما استفادت منطقة المطبخ من مشروع لتكملة إنجاز الطريق الرابط بالوطني رقم 46 أ، حيث يكتسي أهمية بالغة لدى سكان المنطقة ومستعملي الطريق، لإنهاء المعاناة الكبيرة التي كانوا يكابدونها بشكل يومي، فيما حظي حي الروبة بمشروع للتعبيد بالخرسانة الزفتية للمحور المؤدي إليه، لإنهاء معاناة قاطنيه مع مشكلة الاهتراء وتوحل الطرقات عند تساقط القليل من الأمطار. ويأتي إنجاز المشروع بعد استلام الشطر الثاني من طريق الدويس وتعبيده بالخرسانة الزفتية وكذا تكملة الشطر الثاني من تعبيد طريق بروث. وحسب مصادر النصر، فإن المشاريع المذكورة تندرج ضمن برنامج إعادة الاعتبار لمختلف الطرقات بالبلدية التي تحصي عددا من النقاط السوداء نتيجة لارتفاع حالات الاهتراء التي عقدت من وضعية السير بدرجات مختلفة، خاصة عند التقلبات الجوية. من جهة أخرى، تم استلام مشروع ترميم قاعة علاج وسكن وظيفي بحي تفشنة، في إطار تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة وتخفيف الضغط عن بقية المرافق الصحية بالمدينة، تلبية لحاجيات المواطنين، كما استفاد حيا السوق والعماري خليفة بمنطقة السطحة، من مشروعين لمحولين كهربائيين، لتخفيف الضغط عن المحولات القريبة، بما يضمن تموينا جيدا بالطاقة الكهربائية، خاصة في أوقات الذروة خلال فصل الصيف، بالنظر إلى الحاجة الملحة للتيار لتشغيل أجهزة التبريد والتكييف، على أن تتوسع الاستفادات والمشاريع التنموية مستقبلا، لتشمل أحياء وقطاعات أخرى، وفقا لذات المصادر.