وصلت المفاوضات التي جرت أول أمس الخميس بين رئيس شباب باتنة فريد نزار والمدرب توفيق روابح إلى طريق مسدود، ما يجعل مصير العارضة الفنية معلقا إلى ما بعد الجمعية العامة للفريق المقررة يوم الأربعاء القادم. وحسب نزار فإن إمكانيات الكاب لا تسمح له بتلبية الشروط التي وضعها روابح على طاولة المفاوضات، موضحا للنصر أن الكرة في مرمى الجهات الوصية والمحيط العام للفريق، مبرزا ضعف ميزانية شباب باتنة، التي لا تتعدى في نظره مبلغ 11 مليارا في الموسم الواحد نصفها ديون، وهو ما يجعل طموحات الكاب محدودة وضيقة، ويجهض حلم الأنصار في لعب لأدوار الأولى الموسم القادم. ويرى نفس المتحدث أن روابح ربط بقاءه باستقدامات نوعية واللعب على المراتب الأولى ومشاركة قارية، مع توفير جميع الظروف للاعبين والطاقم الفني، إضافة إلى مراجعة حيثيات عقده من شتى الجوانب. من هذا المنطلق بدا نزار متشائما ببقاء المدرب الحالي رغم حرصه على المراهنة على الاستقرار، داعيا الأطراف الفاعلة في الفريق إلى مد يد المساعدة والتجنيد من أجل الحفاظ على المكاسب المحققة، والبقاء في واجهة الكرة الأوراسية على حد تعبيره. من جهة أخرى عبر رئيس الكاب عن تحسره لمغادرة الهداف أحمد مساعدية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن إدارة الفريق تقدمت له بعرض غير مسبوق في تاريخ الشباب لإقناعه بالبقاء، غير أنه يضيف نزار فضل ألوان شبيبة القبائل، ولو أن ما حز في نفسه أن ابن مروانة وبعد قضاء 4 مواسم في صفوف النادي الباتني، انتقل إلى فريق أنهى بطولة الموسم الجاري وراء الكاب في سلم الترتيب وغير معني بأي مشاركة قارية.