تعميم تكنولوجيا البحث عبر الانترنيت بين الدول العربية في جدول الأعمال كشف مدير الإدارة العامة بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الطيب كبال أمس، أن الدورة ال16 لمجلس الوزراء العرب للإتصالات والمعلومات ستناقش عدة محاور منها "النقطة العربية الإلكترونية" التي من شأنها توحيد العرب حول استعمالات معينة للانترنيت، وأهم ما ستساهم في تسهيله هو بحوث الطلبة في جميع المستويات. وأوضح المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها تحضيرا لانعقاد الدورة ال 16 لمجلس الوزراء العرب للإتصالات والمعلومات والمزمع يوم 5 جوان بفندق الشيراتون بوهران، أن 80 بالمائة من الطلبة الجزائريين يدرسون باللغة العربية ما يسمح لهم بفضل هذه التكنولوجيا من الدخول للمكتبات العربية الغنية بالمراجع التي يفتقدها الطلبة في الجزائر إلى جانب تسهيلها لمجالات بحث أخرى . وينتظر أن تشارك 17 دولة عربية في الدورة التي تشرف على تنظيمها الجامعة العربية كون المجلس أحد فروعها وهذا من بين 21 دولة عضو في الجامعة، وفيما ستكون 11 دولة ممثلة بوزرائها منها الجزائر محتضنة الدورة التي سيمثلها عبد المالك سلال الوزير المكلف بتسيير وزارة البريد والذي سيرأس الدورة أيضا لغاية السنة القادمة. وفيما يتعلق بجدول أعمال المجلس التي ستكون في جلسات مغلقة، أوضح السيد كبّال أن البرنامج يضّم عدة نقاط منها دراسة نتائج القمة الأخيرة التي عقدت بالدوحة حول الربط العربي بالانترنيت والتركيز على ضرورة إطلاق خدمة "النقطة العربية الإلكترونية" ومن جهة أخرى ستعقد الدورة ال 32 للمكتب التنفيذي للمجلس الذي يضم الجزائرتونس ليبيا جيبوتي قطر العراق ومصر، يوم 4 جوان أي بيوم قبل دورة المجلس من أجل تحضير وضبط جدول الأعمال وتحضير البيان الختامي والتوصيات، وستكون جلسته مغلقة أيضا ويرأس المكتب الوزير السعودي محمد جميل الأحمد الملا، فيما ستكون الجامعة العربية المشرفة على هذه التظاهرة ممثلة في وفد يتكون من 6 مسؤولين على رأسهم الأمين العام للأمانة الدائمة للبريد والاتصالات والمعلومات السيد خالد فودة . للتذكير فإن اختيار الجزائر لاحتضان هذه الدورة تقرر في اختتام الدورة ال 15 المنعقدة يوم 2 جوان 2011 ببيروت لبنان، كما سيحيط بأجواء انعقاد هذا المجلس معرض للوحات الفنية ستنظم وزارة البريد الجزائرية منتدى على الهامش يتمحور حول "الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة " ينشطه خبراء في الميدان، فيما تم تأجيل "الصالون العربي لجامعي الطوابع البريدية" لغاية شهر أكتوبر القادم لأسباب تقنية .