"الرابور" طوني شينوا يدخل موسم الأفراح بألبوم "23 قيراط" كشف مغني الراب الشهير باسم شينوا طوني بأنه طرح أمس في السوق ألبومه الغنائي الجديد الذي يضم خمس أغنيات ثنائية تجمعه بكل من الشاب نجيب و الشاب سليمان و عبدو السكيكدي و مالك طيارة و خريجة ألحان و شباب نبيلة نور إلى جانب أربع أغنيات يؤديها بمفرده،مشيرا إلى أن النجاح الذي حققه ألبومه «آني جاي»في العام الماضي، جعله يحافظ على نفس الطابع الذي ميزه عن باقي المغنيين من أبناء جيله و أحبه الجمهور و هو عبارة عن مزج بين الراب و اللون السطايفي ضمن توليفة موسيقية خفيفة و راقصة يحتضنها ألبوم «23 قيراط» لتزيين أفراح هذا الموسم. المغني العنابي ذو ال 26 ربيعا واسمه الحقيقي علاوة ايتيم ،أوضح في اتصال بالنصر، بأن ألبومه الثالث يحمل عنوان «23 قيراط «تأكيدا على جودته وصفائه كالذهب (...)فإذا كان الذهب الخالص ذي عيار 24 قيراط ،ف «عيار» أغنيات الألبوم حسبه 23، نسبة إلى رمز ولاية عنابة ،مسقط رأسه. و أضاف بأن الحكم في نهاية المطاف يبقى للجمهور الذي يستمع و يستمتع بالألبوم، خاصة و أنه يفتتح به موسم الحرارة و العطل و الأعراس و المناسبات العائلية البهيجة.. كما سيدخل ساحة المنافسة الشديدة بين المغنيين الذين يتسابقون في طرح الجديد و الجميل في بداية كل صيف، لتحقيق أعلى المبيعات. وشدد محدثنا بأنه يحافظ من خلاله على «كاشي» شينوا طوني الذي ارتبط به لدى المستمعين و الفنانين منذ عودته إلى الساحة الغنائية بعد غياب ثلاث سنوات في ديار الغربة.فالفرق حسبه - بينه و بين باقي زملائه من مؤديي طابع الراب الشبابي المتمرد، أنه نهل من مختلف الألوان الغنائية الأجنبية و الجزائرية الثرية و تشبع بها منذ طفولته مما جعله يخوض لاحقا العديد من التجارب الفنية ولم يتخصص في الراب وحده. و عندما صقل موهبته و نضج فنيا،حاول أن يجد طابعا يميزه و يبدع فيه و يستقطب مختلف فئات المستمعين، فزاوج بين السطايفي الذي يحتل الصدارة في المناسبات السارة و الراب الذي يعبر عن آمال و تطلعات و مشاكل الشباب و رفضهم لواقع اجتماعي صعب. و هو يؤكد دائما بأنه لم يختر الراب بل هو الذي اختاره منذ كان في ال 14 من عمره و كل أغانيه «مرايا»تعكس أحاسيسه و أفكاره و ذلك منذ انطلاقته الأولى ضمن فرقة «آر. بي. وان» .فبين أحضان هذه الفرقة تدرب على الأداء و كتابة الكلمات و التلحين، لكنه قرر بعد سنوات الهجرة أن يعود بملء حنينه للوطن و الأهل و الأصدقاء إلى مسقط رأسه عنابة و يحلق بجناحيه بعيدا عن الفرق ك»رابور»منفرد لكن على طريقته. صارحنا بأنه لم يتوقع نجاح ألبومه الثاني بعد العودة الذي يحمل عنوان «آني جاي» إلى هذه الدرجة، و بأن ذلك النجاح جعله يتأكد بأنه يسير في الطريق الصحيح و عليه أن يواصله بثقة أكبر و نفس أطول . و أضاف بأن تحضير ألبومه الجديد استغرق شهورا طويلة لأنه دقق في البحث عن الكلمات و الألحان ،حتى لا يخيب ظن الجمهور و يحافظ على مكانته في الساحة الغنائية التي تهيمن عليها روح المنافسة و الرغبة في التجديد و إرضاء مختلف الأذواق.و قد تعاون مع أسماء فنية معروفة في اللون السطايفي على غرار كاتب الكلمات الفنان مالك طيارة و الملحنين عقبة جوماطي و مسعود مسعودي.و مزج هذا اللون مع الراب من خلال أدائه لخمس أغنيات ثنائية. الأولى عنوانها»هاد الزين»مع عبدو السكيكدي و الثانية «سي الكوميسار»مع مالك طيارة و الثالثة»أنا فوتيف و لا أنت»مع الشاب سليمان و الرابعة «واش راك «مع الشاب نجيب و الخامسة «كل دقيقة «مع خريجة مدرسة ألحان و شباب دفعة 2007 نبيلة نور.أما الأغاني التي أداها بمفرده فهي:»احنا كيما هاكا»حول يوميات الشباب الجزائري و «فيراو و لا مازال»حول انتظار الموظف لراتبه الشهري الذي لا يكفي في الغالب لتلبية كافة احتياجات أسرته نظرا لغلاء المعيشة و «كل شيء بالمكتوب» و هي أغنية تبين بأن الانسان ليس دائما مخيرا، فأشياء كثيرة تحدث في حياته لا دخل له فيها مثل وقوعه في قبضة الحب المستحيل و خسارة أمواله و إفلاسه بعد ثراء فاحش فينضم لفئة الفقراء و يبتعد مرغما عن الأغنياء...إلى جانب أغنية «على هادي»و هي تشرح الأسباب التي دفعت به لدخول عالم الفن و الغناء.و أوضح محدثنا بأن كافة أغانيه اجتماعية و عاطفية تطرح مختلف المشاكل لكن على متن ألحان شبابية خفيفة و راقصة تثير أجواء الفرح و البهجة و التفاؤل لهذا فهي تواكب خصائص هذا الموسم الساخن بالمناسبات مثل النجاح في الامتحانات المصيرية و الأعراس و مختلف الحفلات و قد تكفلت دار «ريزونانس»للنشر و التوزيع ببرج بوعريريج التي تعاون معها في انجاز ألبومه الثاني بطرح هذا الألبوم الجديد في السوق.و أضاف بأن من أهم مشاريعه على المدى القريب تسجيل أغنية «احنا كيما هاكا»على شكل كليب و اقتراح بثه عبر التليفزيون الجزائري أو قنوات خاصة . و تضم رزنامته الكثير من الحفلات الصيفية في تونس و الجزائر و أهمها المشاركة في مهرجان الراب بعنابة في جويلية المقبل .و شدد «الرابور»في نهاية حديثه بأنه على أهبة الاستعداد لتغيير الطابع الذي اشتهر به إذا طلب منه الجمهور ذلك فهو يغني له وعنه و سيظل يجتهد لإرضائه.