عطلة مستحقة بعد فوز استعراضي على غامبيا حقق المنتخب الوطني إنتصارا عريضا و مستحقا على حساب نظيره الغامبي، مكنه من إقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور الثالث و الأخير من التصفيات المؤهلة إلى « كان 2013 «، و لو أن أمر التأهل كان شبه محسوم بالنظر إلى الفوز الذي كان « الخضر « قد انتزعوه في مباراة الذهاب قبل 3 أشهر ببانجول، لكن إنجاز سهرة الأمس بملعب تشاكر بالبليدة كان كافيا لتمكين التشكيلة الوطنية من إستعادة الثقة في النفس و الإمكانيات، و بالتالي تمريرة الإسفنجة على الهزيمة الأخيرة أمام مالي، لأن « نكسة « واغادوغو عادت بكتيبة حليلوزيتش إلى نقطة البداية، مع تعرض الطاقم الفني و اللاعبين لوابل من الإنتقادات بخصوص الآداء المقدم ضد مالي، غير أن المرور إلى اقصى سرعة أعاد ترتيب البيت، و سمح للجمهور الجزائري بوضع الثقة في منتخب كان نجمه سهرة الأمس الوجه الجديد إسلام سليماني الذي واصل على « فعاليته « في الهجوم، بتوقيعه ثنائية. المقابلة عرفت إنطلاقة سريعة جدا من جانب « الخضر « الذين تمكنوا من هز الشباك من أول لمسة للكرة، و كان ذلك بعد 15 ثانية فقط من إعطاء الحكم التونسي سليم الجديدي ضربة البداية، حيث أن سليماني أربك الدفاع الغامبي، و تسبب في سوء تفاهم بين الحارس كريستوفير آلان و زميله سوليمان دانسو، و هو الإرتباك الذي إستغله قادير و أسكن كرة مرتدة في عمق الشباك، محررا بذلك زملاءه و الأنصار من الضغط النفسي الذي عاشت على وقعه العناصر الوطنية منذ هزيمة الحد الفارط بواغادوغو أمام المنتخب المالي. « سيناريو « الدخول القوي للنخبة الوطنية في صلب الموضوع تواصل، لأن السيطرة الجزائرية على مجريات اللعب، و أشبال حليلوزيتش أظهروا نزعة هجومية كبيرة في الدقائق الأولى من عمر المواجهة، و قد كانت الجهة اليسرى نقطة الإنطلاق للحملات الهجومية، و هي السيطرة التي أتت بأكلها مع حلول الدقيقة السادسة، حيث إستغل سليماني كرة مرتدة من محور الدفاع الغامبي ليصوب صاروخية من على مشارف منطقة العمليات، إستقرت من خلالها الكرة في الركن الأيسر من مرمى الحارس كريستوفير آلان. نجاح قديورة و رفاقه في صنع أفضل « سيناريو « في بداية هذه المواجهة بتسجيل ثنائية في ظرف 6 دقائق جعل الجميع يعتقد بأن الأمور قد حسمت، و أن الفاتورة ستكون ثقيلة، لكن الأمور على أرضية الميدان سارت في الإتجاه المعاكس، لأن منتخب غامبيا سجل إستفاقة ملحوظة، و قد كان أول رد فعل جاد للزوار في الدقيقة العاشرة إثر مخالفة مباشرة نفذها القائد مصطفى جاجو، و التي كانت بمثابة أول إنذار للدفاع الجزائري، لتحمل الدقيقة 14 هدفا رائعا للضيوف وقعه المهاجم سايو قاساما الذي قام بعمل فردي ممتاز، ختمه بقذفة صاروخية من على بعد 25 مترا، أسكن من خلالها الكرة في الزاوية العلوية اليمنى من مرمى الحارس مبولحي. هذا الهدف كان بمثابة نقطة التحول في مجريات الشوط الأول، لأن العناصر الوطنية فقدت تركيزها و توازنها، و طغى على آدائها اللعب العشوائي، رغم محاولة التنويع في البناء الهجومي، بالإعتماد تارة على الجهة اليمنى، و تارة أخرى على الجهة اليسرى، و الرهان في ذلك كانت الميولات الهجومية للثنائي مهدي مصطفى و مصباح، غير أن الغامبيين إستعادوا الثقة في النفس و الإمكانيات بعد نجاحهم في تقليص الفارق، حيث تحكموا نسبيا في منطقة وسط الميدان، و ظلوا يعتمدون على القذف من بعيد و الكرات الثابتة في محاولة للعودة في النتيجة، و قد كاد بوقرة أن يضيف الهدف الثالث للخضر في الدقيقة 27، برأسية محكمة أبدع الحارس كريستوفير آلان في التصدي لها، إلا أن سليماني لم يحسن إستغلال الكرة المرتدة، رغم أنه كان في وضعية مناسبة لهز الشباك. المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا عن سابقتها، لأن التشكيلة الوطنية سجلت دخولا قويا، و قد نجح الهداف سليماني من توقيع هدف الإطمئنان بعد 4 دقائق فقط من الإستئناف، و كان ذلك إثر عمل جماعي، ختمه سوداني بفتحة في العمق، أحسن فيها سليماني المتابعة، و أجاد قراءة مسار الكرة، ليسكنها بطريقة ذكية في عمق شباك الحارس البديل بوبكر سايلو مان يان.تعميق الفارق أعطى النخبة الوطنية دفعا معنويا إضافيا، و حرر أشبال حليلوزيتش من الضغط النفسي الذي عايشوه في النصف الثاني من الشوط الأول، لأن لحسن و رفاقه إستعادوا الثقة في النفس و الإمكانيات، و أحكموا سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب، رغم أن الغامبيين كادوا أن يعيدوا نفس سيناريو الهدف الأول، إلا سايو قاساما سدد من خارج منطقة العمليات، و حاول إستغلال تقدم مبولحي من خط المرمى، غير أن الكرة مرت جانبية، لتتواصل بعدها السيطرة الجزائرية، و التي كللت بهدف رابع سجله سوداني في الدقيقة 65، بعد فتحة عرضية على الجهة اليمنى من مهدي مصطفى، و هو الهدف الذي قضى كلية على آمال الغامبيين في المرور إلى الدور الثالث من تصفيات « الكان «. هذا و قد فضلت العناصر الوطنية في الدقائق المتبقية من عمر المواجهة اللعب الإستعراضي، و الإقتصاد في الجهد البدني، بعد إطمئنانها على تأشيرة التأهل، في الوقت الذي عمد فيه حليلوزيتش إلى القيام ببعض التغييرات، و ذلك بإقحام كل من بودبوز، لموشية و جبور، و هي تغييرات تكتيكية بحتة، مقابل الإستسلام الكلي للمنتخب الغامبي الذي اكتفى بالدفاع و تحمل عبء المباراة إلى غاية إطلاق الحكم التونسي الجديدي صافرة النهاية بتأهل عريض و مستحق للمنتخب الوطني إلى الدور الثالث من التصفيات القارية . ص / فرطاس قالوا بيتر بونو جونسون(مدرب غامبيا المساعد) الهدفان المبكران عقدا من مهمتنا « اعتقد بأن الهدفين المبكرين، أثرا كثيرا على معنويات اللاعبين الذين فقدوا تركيزهم. ورغم تقليص النتيجة بعد ربع الساعة، إلا أن الخروج الاضطراري للحارس عقد أكثر من مهمتنا، ومنح ثقة أكبر للمنافس الذي تحرر في المرحلة الثانية. المباراة في مجملها لم تكن ثرية من حيث العروض الفنية، حيث طغى عليها في اعتقادي الاحتكاك البدني، وكان الفريق الجزائري أكثر إرادة لصنع الفارق، خاصة بعد خطفه هدف السبق. صراحة كنا نبحث على تدارك نتيجة الذهاب، ومحاولة تحقيق الفوز، غير أننا اصطدمنا بمنافس منظم ومنضبط تكتيكيا، عرف كيف يستثمر في أخطائنا الدفاعية، والأسبقية المعنوية التي يملكها لتحقيق الفوز الذي لم يسرقه». إسلام سليماني يكفيني فخرا توقيع هدفين وتلقي تهاني حليلوزيتش « شخصيا أنا سعيد جدا بالثنائية التي وقعتها، وهذا بفضل العمل الجماعي لكل اللاعبين الذين أدوا مقابلة كبيرة. كما أنه يكفيني فخرا أنني تلقيت تهاني المدرب الوطني، وهو ما يعطيني أكثر ثقة في قدراتي، ويحفزني على العطاء أكثر في اللقاءات القادمة. المباراة كانت صعبة رغم النتيجة العريضة، ولو أنه كان بإمكاننا توقيع أهدافا أخرى، لو لا بعض العوامل منها التسرع وحتى الإرهاق. هذا الفوز، ستكون له انعكاسات إيجابية على المجموعة في انتظار الدور الأخير في شهر سبتمبر المقبل». العربي هلال سوداني نزعت قميصي للتعبير عن فرحتي بالهدف وأتأسف للإنذار « اعتذر للجمهور والطاقم الفني على الإنذار المجاني الذي تلقيته، إثر نزع قميصي، بعد تسجيل هدفي، حيث حاولت التعبير عن فرحتي بهذا الهدف، ولو أن ذلك كلفني البطاقة الصفراء التي عاتبني عليها الناخب الوطني. ومع ذلك، أنا جد مسرور بمشاركتي، وكذا الفوز العريض الذي سمح لنا بتدارك الخسارة الأخيرة أمام مالي، واستعادة الثقة بالنفس». جمال مصباح فوز معنوي بالدرجة الأولى « بكل تأكيد أعتبر هذا الفوز جد مهم بالنسبة إلينا خاصة من الجانب المعنوي، وشخصيا كنت انتظر هذا السيناريو، بعد نكسة مالي، وهو ما سيمكننا من تحضير بقية التصفيات بأريحية نفسية. أشكر اللاعبين على المجهودات المبذولة، والأداء البطولي، ما يؤكد بأنا هزيمتنا الأخيرة لم تكن سوى حادث عابر. الهدف المبكر ساعدنا كثير على مواصلة اللقاء بثقة كبيرة، ودون أي ضغط، وكان بإمكاننا إثقال فاتورة المنافس الذي لم يكن ضعيفا كما يعتقده البعض». مجيد بوقرة لقد ثأرنا من أنفسنا « نتيجة اليوم، تعني بأننا في الطريق الصحيح، حيث أدينا مقابلة في المستوى، وحققنا فوزا هاما، جسد طموحاتنا في التأهل لنهائيات «الكان»، ومكننا من الثأر من أنفسنا. اللقاء كان قويا من الناحية البدنية، حيث وجدنا بعض الصعوبات في التصدي لهجمات المنافس، خاصة اللاعب رقم 6 الذي كان خطيرا. اعتقد بأنه كنا نبحث بالدرجة الأولى على الفوز، لضمان التأهل للدور الأخير، ومصالحة الأنصار. وبالمناسبة أشكر الجمهور الحاضر على مساندته لنا، والوقوف إلى جانبنا طيلة أطوار المقابلة». أصداء روراوة يشارك اللاعبين مأدبة العشاء حرصا منه على الرفع من معنويات اللاعبين ووضعهم في حالة نفسية ملائمة، ارتأى رئيس الفاف محمد روراوة مشاركة اللاعبين مأدبة العشاء التي سبقت لقاء سهرة أمس أمام غامبيا، وذلك بمركز سيدي موسى. وكانت المناسبة فرصة لتشجيع رفقاء بوقرة، وحثهم على ضرورة مضاعفة الجهود ونسيان خسارة واغادوغو أمام مالي، والتركيز أكثر على مواجهة "العقارب". وقد فهم اللاعبون فحوى الرسالة، حيث وعدوا رئيس الفاف بأداء مباراة كبيرة، وضرب موعدا للدور الأخير من تصفيات "كان 2013"، فيما دار حديث مطول بين الرجل الأول في الهيئة الفيدرالية والناخب الوطني حليلوزيتش. حليلوزيتش يتفاءل بالبذلة البيضاء أكد الناخب الوطني حليلوزيتش بأن اللون الأبيض الذي لعب به الخضر أمس، والذي أقره محافظ اللقاء خلال الاجتماع التقني المنعقد صباح أمس، كثيرا ما شكل فأل خير على المنتخب الوطني. وقال حليلوزيتش في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية، بأن نجاحات الخضر في جل لقاءاتهم الأخيرة تمت بالبذلات البيضاء، مشيرا إلى أن الهزيمة أمام مالي جعلته يتفاءل باللون الأبيض، نظرا للصورة القاتمة التي بات يحتفظ بها من خرجة العاصمة البوركينابية، سيما وأنها أول خسارة له على رأس المنتخب الوطني. بودبوز تفاجأ بزيارة شقيقين له بمركز سيدي موسى تفاجأ مهاجم الخضر رياض بودبوز بزيارة اثنين من أخوته إلى مركز سيدي موسى بعد انتهاء آخر حصة تدريبية مساء الخميس، وذلك من أجل ملاقاته وتشجيعه، والأمر يتعلق بكل من مهدي وسليم اللذين تحديا كل الصعاب، وأصرا على التنقل إلى الجزائر. ويعد مهدي وسليم بودبوز من الأنصار الأوفياء للمنتخب الوطني، حيث تابعا لقاء سهرة أمس بملعب تشاكر بالبليدة، وشجعا كثيرا رفقاء رياض في هذه المواجهة. إقدام محتشم على اقتناء التذاكر عرفت عملية بيع تذاكر الدخول إلى ملعب تشاكر بالبليدة لمتابعة لقاء الأمس، إقداما محتشما للأنصار وعشاق الخضر طيلة الأيام الثلاثة التي سبقت المباراة، إلى درجة أن المنظمين اضطروا إلى تمديد فترة البيع إلى يوم أمس، دون تمكنيهم من جلب العدد المطلوب من الجماهير. ويعتقد بأن عزوف الأنصار على شراء تذاكر، يعود للتعثر الأخير للخضر أمام مالي، وكذا ضعف المنافس الغامبي، حجتهم في ذلك نتيجة مواجهة الذهاب ببانجول، والتي انتهت بفوز الخضر بنتيجة (1/2)، ناهيك عن نقص وسائل النقل. حليلوزيتش يمنع اللاعبين من التصريحات منع البوسني حليلوزيتش اللاعبين من الإدلاء بأي تصريح صحفي قبل المباراة، وهذا للحفاظ على التركيز الروح الجماعية والتضامنية. وقد استند "فهيد" في قراره إلى ما حدث في واغادوغو لرفقاء مصباح الذين انساقوا وراء الإعلاميين، ما افقدهم التركيز اللازم. كما دعا اللاعبين إلى عدم مطالعة الصحف سيما الالكترونية، خصوصا بعد اطلاعه على تصريح مهاجم منتخب البنين بوتي ميكائيل، والذي توعد الخضر بهزيمة نكراء في كوتونو لحساب تصفيات مونديال 2014. روراوة في جوهانسبورغ مطلع جويلية لحضور قرعة كان 2013 كشف مصدر مقرب من الفاف للنصر بأن محمد روراوة سيحضر عملية القرعة الخاصة بالدور الأخير لتصفيات "كان 2013" يوم 4 أو 5 جويلية بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، مضيفا أن رئيس الفيدرالية حرص على المشاركة شخصيا في عملية سحب القرعة، ما يعكس أهمية المواجهة القادمة للخضر، والتي ستمهد لهم الطريق لحضور العرس الإفريقي مطلع السنة القادمة بجنوب إفريقيا. رغم قلة الإقبال اللقاء بشبابيك مغلقة جرت المباراة بشبابيك مغلقة رغم الإقبال المحتشم على اقتناء التذاكر طيلة الأيام التي سبقت اللقاء، حيث بدأت مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة تكتظ تدريجيا بداية من الساعة السابعة والربع، بالجماهير التي صنعت طقوسا احتفالية، بعد أن أبدى المنظمون تشاؤما كبيرا وقلقا أكبر بمقاطعة الأنصار هذه المواجهة. وما زاد في حماس الجمهور إقدام مذيع الملعب على الإعلان عن تشكيلة الفريقين عند السابعة أي قبل ساعة ونصف من موعد اللقاء، ما ألهب المدرجات قبل دخول رفقاء الماجيك بوقرة أرضية الميدان في عملية تسخينية، وسط تصفيقات الأنصار والمشجعين. حافلة الخضر تحظى باستقبال حار حظيت الحافلة المقلة لعناصر المنتخب الوطني باستقبال مميز لدى وصولها ملعب تشاكر، ما أعاد إلى الذهان الأيام التي عاشها هذا الملعب بمناسبة التصفيات المزدوجة لكان ومونديال 2010. وقد تفاجأ اللاعبون بحرارة الاستقبال و تشجيعات الأنصار، ما يؤكد تعلق الجمهور بالخضر رغم بعض الهزات والإخفاقات. عائلات اللاعبين في المنصة الشرفية عرف هذا اللقاء حضورا مميزا لعائلات بعض اللاعبين سيما المحترفين. فبالإضافة إلى شقيقي رياض بودبوز مهدي وسليم، تابع المباراة من المنصة الشرفية كل من والد الظهير الأيسر جمال مصباح، والأخ الأكبر لرفيق جبور مرفوقا بوالده، وشقيق عدلان قديورة، ما يجسد الاهتمام الذي توليه عائلات العناصر الوطنية للمنتخب الوطني. المدير الرياضي لأولمبيك مرسيليا بملعب تشاكر شكل الحضور المميز للمدير الرياضي لنادي اولمبيك مرسيليا جوزي أنيغو بالبليدة ومتابعة لقاء الخضر وغامبيا، الحدث المميز باعتبار أن تواجده بملعب تشاكر لم يكن بغرض التمتع باللقاء.فحسب مصادر متطابقة فإن الهدف من زيارة المدير الرياضي لأولمبيك مرسيليا في هذا الظرف بالذات، كان معاينة بعض الدوليين الجزائريين، تحسبا لضمهم إلى صفوف "لو أم" الموسم القادم. وترى ذات المصادر أن الأسماء المستهدفة هي جبور و بودبوز وقادير، بالإضافة إلى الظهير الأيمن لوفاق سطيف حشود، حيث يكون أنيغو قد دون في مفكرته أسماء الرباعي السالف الذكر، في انتظار اختيار ما يناسب احتياجات فريقه. للإشارة فإن أن جوزي أنيغو قد حل بالجزائر صبيحة أمس الجمعة قادما من مرسيليا، واختار فندق "الشيراتون" للإقامة فيه طيلة تواجده بالأراضي الجزائرية، على أن يعود إلى فرنسا اليوم.