أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قرارا يقضي بمنع الفرق المدانة من القيام بعملية الانتدابات، وحتى الانخراط في المنافسة الرسمية للموسم القادم، وذلك إلى حين تسوية ديونها وفقا لقرارات لجنة النزاعات. وتأتي في مقدمة الأندية بهذا القرار مولودية باتنة التي باتت مهددة بالسقوط إلى بطولة الهواة، حسب ما كشف عنه مصدر موثوق للنصر، مضيفا أن إدارة الفريق تلقت إشعارا من الفاف تطالب من خلاله الإسراع في تسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين القدامى، على غرار بوخلوف والحارس صحراوي، إلى جانب المدرب كمال مواسة، وهذا قبل تاريخ 31 جويلية الجاري. واستنادا إلى نفس المصدر فإن الفاف أشهرت سلاح التهديد بتجميد نشاط الفريق الباتني وإنزاله إلى دوري الهواة، في حالة عدم تنفيذ القرار السالف الذكر، ما أدى إلى دخول إدارة البوبية حالة طوارئ جراء هذه التهديدات، ولو أن الأنصار يراهنون على الطاقم المسير الجديد المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية لأمسية أمس، لإخراج الفريق من هذه الدوامة والحفاظ على استقراره وضمان مستقبله. وما يجسد معاناة المولودية الباتنية مرور احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيسها في صمت، إلى درجة أن مختلف النشاطات الخاصة بهذه الذكرى مرت مرور الكرام ولم يلتفت إليها الشارع الرياضي، ولم يتحدث عنها المحيط العام البتة.