سكان سيدي غزال وليوة يقطعون الطرق احتجاجا على الكهرباء أقدم ظهيرة أمس سكان حي سيدي غزال بمدينة بسكرة على قطع الطريق الوطني الرابط بين ولايتي بسكرة وورقلة وكذا الطريق المتفرع من الطريق الوطني رقم46 الرابط بين بسكرة و بوسعادة بوضع الحجارة والمتاريس وجذوع النخيل ما شل حركة المرور على الطريقين رغم أهميتهما في حركة النقل وشكل طوابير طويلة من مختلف أنواع المركبات على حافتيهما في انتظار فتحهما في وجه السائقين، وذلك احتجاجا على الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي وضعف شدته خاصة عند الظهيرة اين تفرض الحرارة حظر تجوال على السكان ما يدفعهم إلى المكوث داخل سكناتهم هروبا من الحرارة الملتهبة وفي ظل التذبذب الكبير في التموين بالطاقة الكهربائية فان تشغيل أجهزة التكييف يصبح امرأ مستحيلا ما يثير عادة غضب السكان ويدفعهم إلى الاحتجاج وقطع الطرقات لحمل الجهات المسؤولة من اجل التدخل العاجل. من جهتهم عاود أمس سكان بلدية ليوة غرب الولاية حركتهم الاحتجاجية بعد أن قطعوا الطريق الولائي رقم60 الرابط بين طولقة و اولاد جلال لنفس السبب ، خروج السكان إلى الاحتجاج وقت الظهيرة أرجعه البعض إلى المعاناة الشديدة بعد أن تحولت حياة ألاف الأسر إلى جحيم حقيقي رغم الوعود المقدمة من قبل كافة المسؤولين خاصة مسؤولي المؤسسة المعنية بالحد من ظاهرة الانقطاعات المتكررة هذا العام. في حين أفاد مصدر من المؤسسة أن هناك مجهودات جبارة تبدل للحد من الانقطاعات المتكررة لكن طبيعة الظرف الذي تشهده المنطقة وارتفاع معدل الاستهلاك وبلوغه مرحلة الذروة حال دون التحكم الأمثل في الوضعية . من جهة أخرى يشتكي سكان بلدية الفيض شرق ولاية بسكرة منذ عدة أشهر من ندرة المياه الشروب بحيث يتزودون بمعدل 05 دقائق أحيانا كل 48 ساعة ما جعلهم يجدون صعوبات جمة في التزود بالمياه. فرغم استنجاد السكان كما يقولون بمياه الصهاريج إلا أن ذلك لم يغطي العجز المسجل في هذا الإطار في ظل ارتفاع نسبة الاستهلاك اليومي بعد الارتفاع القياسي في درجات الحرارة أين تستدعي الحاجة توفر كميات كبيرة من ذات المادة للتخفيف من شدة الحر في منطقة توصف بأنها من أكثر المناطق ارتفاعا للحرارة بالولاية وقد ناشد السكان مرارا كافة المسؤولين ضرورة إيجاد حل جذري للمشكلة المطروحة منذ عدة سنوات وعلى مدار فصول السنة وذلك قبل حلول شهر الصيام حتى يتمكنوا من صيامه في ظروف أفضل خاصة في ظل ضعف شدة التيار الكهربائي عبر معظم الأحياء السكنية، ما حال دون استعمالهم لأجهزة التكييف وحتى الثلاجات والمراوح الكهربائية . وقد لجأ السكان أكثر من مرة إلى الاحتجاج خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن وجهوا شكاوى عديدة يؤكدون أنها ظلت دون متابعة، رئيس البلدية الذي اقر بمعاناة السكان أكد إن المنقب الذي تم انجازه بقرية زريبة حامد سيساهم في الحد من أزمة المياه الشروب على مستوى مركز البلدية والقرى التابعة لها بعد الانتهاء من إجراءات التوصيل في انتظار الانتهاء من الأشغال الخاصة بالمنقب الثاني الجارية به الأشغال منذ أكثر من عامين ، فيما ارجع مشكلة ضعف شدة التيار رغم استفادة بلديته بسبعة محولات جديدة دخلت نطاق الخدمة إلى ارتفاع نسبة الطلب داعيا إلى ضرورة تخصيص برنامج إضافي لتدعيم الشبكة الكهربائية على مستوى الجهة عامة لتخليص السكان من أزمة الكهرباء.