تاريخ انعقاد قمة اتحاد المغرب العربي لا يزال محل مشاورات أعلن الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني أمس الأربعاء أن تاريخ انعقاد قمة اتحاد المغرب العربي لا يزال محل مشاورات و سيتم تحديده عند استكمال مسار التحضير. و إثر التصريح الذي أدلى به الناطق الرسمي للرئاسة التونسية بشأن تاريخ قمة اتحاد المغرب العربي المزمع انعقادها حسبه يوم 10 أكتوبر المقبل بطبرقة و التي قد يتم تأجيلها لتاريخ لاحق أوضح بلاني ل (وأج) أن تاريخ انعقاد هذه القمة "لا يزال محل مشاورات و سيتم تحديده عند استكمال المسار التحضيري لضمان أفضل شروط النجاح لهذا الموعد الهام". و كان الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر، قد صرح بأن تأجيل موعد القمة المغاربية المقرر في أكتوبر القادم بتونس لمزيد من التشاور بين العواصم المغاربية أمر وارد. و قال أن قمة دول الاتحاد المغاربي المقبلة ستنعقد من حيث المبدأ طبقا للموعد والمكان المحددين لها حتى الآن أي في العاشر من شهر أكتوبر المقبل بمدينة طبرقة شمال تونس .إلا أن نفس المصدر أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا اعتراض لدى الرئيس التونسي منصف المرزوقي في تأجيل القمة لموعد لاحق في حال مطالبة قيادة أي دولة مغاربية بالتأجيل من أجل تعميق النظر و التشاور حول السبل الأنجع لدفع مسيرة البناء المغاربي . ويبدو ان السلطات التونسية تسرعت في إعلان تاريخ قمة يشكك المراقبون في عقدها أصلا، قبل التوصل إلى توافق بشأنها. خصوصا وان الرئيس التونسي حاول الظهور كعراب للاندماج المغاربي في وقت تواجه فيه العلاقات البينية بين كبرى الدول المغاربي انسدادا بسبب ملفات خلافية ظلت عالقة لسنوات طويلة.