إدارة البابية تنذر برشيش و أوصالح في انتظار إحالتهما على مجلس التأديب صنع الثنائي برشيش و أوصالح الحدث في المباراة الودية التي جمعت نهاية الأسبوع الفارط مولودية العلمة بوداد تلمسان على هامش تربص الفريقين بحمام بورقيبة بتونس. فلا حديث في مقر إقامة البابية في حمام بورقيبة، سوى عن المناوشات التي حدثت بين اللاعبين برشيش و أوصالح في الدقيقة 13 من المقابلة، والتي تطلبت تدخلا عاجلا و فوريا للمدرب عبد القادر يعيش الذي استاء لتصرف اللاعبين وكان في قمة الغضب بشهادة الكثيرين، حيث أن يعيش اعتبر هذا التصرف مسيئا للفريق بالدرجة الأولى، و له بصفته المسؤول الأول عن العارضة الفنية والمجموعة، وقد سارع إلى إخراج برشيش و أوصالح و تعويضهما بكل من بوطبة و بوزامة، مؤجلا الحديث إلى المتشاجرين إلى فترة ما بين الشوطين، أين صب جام غضبه على اللاعبين، مهددا بالإقصاء النهائي لكل من تخول له نفسه إعادة نفس الحادثة مستقبلا، وفيما كان يوجه كلامه للثنائي أوصالح وبرشيش، رفض يعيش الاستماع لأسباب المناوشات وتبريرات اللاعبين، مؤكدا لهما انه مهما كان السبب لا يمكن أن يصل الأمر إلى هذا الحد و أمام مرأى الجميع. من جهتها قررت الإدارة المتواجدة بعين المكان توجيه إنذارا لكل من برشيش و أوصالح، في انتظار إحالتهما على مجلس الانضباط والطاعة، ملمحة إلى إمكانية الخصم من الأجرة الشهرية، حتى تكون هذا الحادثة الأخيرة من نوعها و درسا للجميع، هذا و يكون برشيش قد رفض النصائح التي كان يوجهها له أوصالح، مبديا امتعاضه منها ما دفعة للدخول في شجار فوق الميدان كانت من اكبر أسبابه تراجع أداء مولودية العلمة في المقابلة الودية، التي انتهت بالتعادل (3/3).