ناشد سكان القرية الجبلية بوخاشة بأعالي بلدية شلية دائرة بوحمامة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 60 كلم السلطات المحلية والجهة المعنية التدخل العاجل قصد التكفل الصحي بحياة سكان هذه المنطقة ،الذين يعانون حسبهم جملة من المشاكل ،التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية وعلى استقرارهم جراء انعدام المرافق الضرورية اللازمة . و على الخصوص من حيث التغطية الصحية ،مما يفرض عليهم التنقل إلى بعض البلديات المجاورة بعد أن تحولت قاعة العلاج الوحيدة إلى مجرد هيكل بدون روح تفتقر إلى الإمكانات المادية والبشرية والتجهيزات الطبية الضرورية ، فضلا عن غياب طبيب دائم للعلاج ومراقبة الوضع الصحي لسكان القرية المعروفة بكثافة سكانها لاسيما من حيث المناوبة الطبية والخدمات الاستعجالية التي تجبر السكان على قطع عشرات الكيلومترات نحو القطاع الصحي بقايس أمام ما تعرفه المنطقة أيضا من انعدام وسائل النقل والتكفل بالحالات الاستعجالية ،التي كثيرا ما تسبب متاعب إضافية للسكان، الذين يلتمسون من السلطات المحلية والجهة المعنية الالتفات لمشاكلهم خاصة من حيث الجانب الصحي والتكفل ببعض الانشغالات والسعي إلى إخراج القرية من عزلتها التنموية وتشجيع سكانها ،الذين يشتغلون في الفلاحة من خلال برامج الدعم الفلاحي، التي تسخرها الدولة للفلاحين وتدعيم منتجي التفاح للرفع من منتوجهم وتحسين المردود خاصة وأن غراسة التفاح بهذه الجهة عرفت تطورا كبيرا وذلك بتوسيع انجاز أبار السقي وتخصيص غرف التبريد للمحافظة على المنتوج. رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح أن هناك عدة عمليات تنموية مسجلة في المخطط البلدي والقطاعي لفائدة المشاتي والقرى النائية من شأنها القضاء على انشغالات المواطنين في جميع المجالات وأن القرية ستصلها مياه الشرب من البئر الإرتوازية التي أنجزت بمنطقة بوحمامة في انتظار تجسيد حلم سكان كل المناطق الغربية بانجاز سد تاغريست ،الذي انطلقت فيه الأشغال بداية هذه السنة أما فيما يتعلق بقاعة العلاج فقد أكد أن الموضوع طرح أكثر من مرة على الجهات المعنية التي وعدت بتدعيم وتجهيز هذه القاعة إلى جانب مشاريع أخرى استفادت بها البلدية تهدف إلى فك العزلة وإعادة تهيئة شبكة التطهير.