سكان دار عمر يقطعون الطريق على شاحنات الوزن الثقيل قام صباح أمس عشرات المواطنين من سكان حي دار عمر بأعالي مدينة القل ولاية سكيكدة بقطع الطريق الفرعي الرابط بين منطقة عين أم لقصب بالطريق الوطني 85 مرورا بمنطقة بومهاجر وصولا إلى المدخل الغربي لمدينة القل وذلك باستعمال الحجارة والمتاريس والأعمدة الحديدية ، مطالبين بمنع مرور شاحنات الوزن الثقيل الخاصة بنقل الرمال من مرملة وادي الزهور بأقصى غرب الولاية على الطريق الذي يشهد أشغال التهيئة. وحسب ممثلين عن السكان المحتجين فإن مرور الشاحنات بأعداد كبيرة يوميا وعلى مدار ساعات اليوم حول يومياتهم إلى جحيم لا يطاق وأصبحت الأتربة والغبار تحيط بسماء الحي وتنغص حياة السكان نتيجة إفرازها لأمراض الحساسية والربو وغيرها ، وأشاروا أنهم يطالبون بالإسراع أولا في إصلاح الطريق قبل الحديث عن السماح لشاحنات الوزن الثقيل من المرور خاصة وأن أشغال الطريق عرفت تأخرا كبيرا. و نشير أن السكان المحتجين سبق وأن قاموا بحركة احتجاجية مماثلة أكثر من مرة منذ أشهر إلا أن مطالبهم لم تتجسد كما أن احتجاجهم هذا بدأ منذ مساء أول أمس واستمر طيلة يوم أمس. وهو ما منع شاحنات الوزن الثقيل الخاصة بنقل الرمل من مرملة وادي الزهور من المرمر وأفرز الوضع طوابير طويلة سيما وأن المرور عبر وسط مدينة القل تم منعه من قبل اللجنة الدائرية بالقل منذ عدة شهور استجابة لمطالب سكان أحياء متفرقة من مدينة القل الذين سبق لهم القيام بحركات احتجاجية مماثلة ،مطالبين بمنع مرور شاحنات الوزن الثقيل بوسط المدنية والتي كانت حسبهم وراء تخريب البنية التحتية لشوارع وسط المدينة وكذا إلحاق أضرار مادية بالبنايات وغيرها من خطر حوادث المرور والإزعاج . و أمام استمرار قطع الطريق وغياب أي حوار من قبل السلطات المحلية فإن مصالح الأمن من شرطة ودرك وطني تنقلوا إلى مكان الاحتجاج تحسبا لأي تطورات محتملة ،فيما يواصل السكان المحتجين إصرارهم على عدم فتح الطريق في وجه حركة المرور إلى غاية إنهاء مشروع إصلاح الطريق. وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل فإن التأخر الحاصل في إنجاز طريق بومهاجر من مسؤولية صاحب المشروع. بوزيد مخبي