اختناق مروري بوسط المدينة تشهد القل منذ بداية موسم الاصطياف اختناق مروري بشوارع وسط المدينة بسبب توافد أعداد كبيرة من السيارات بمختلف أنواعها حيث يجد السائقون صعوبات كبيرة أثناء التنقلات. فقد تحول الدخول او الخروج من المدينة أو التنقل بين الأحياء السكنية ّامر شاق يتطلب الانتظار ساعات طويلة في طوابير لا تنتهي ، وأفرز الوضع حدوث مناوشات بين السائقين سيما عندما لا يحترم قانون المرور في بعض الحالات من طرف السائقين المتهورين ما ادى إلى تفاقم الاختناق المروري خاصة بعد غلق الطريق الفرعي بين حي دار عمر بأعالي المدينة مرورا بمنطقة «بومهاجر» وصولا إلى عين أم القصب بالطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل و قسنطينة بسبب أشغال إعادة الإصلاح والمتوقفة حاليا، وهو الطريق الذي كان المعبر الوحيد للسيارات والشاحنات القادمة من بلديات المصيف القلي وبغلقه يضطر الجميع المرور بوسط المدينة، كما أن ضيق الطريق المار بحي عين زيدة مرورا بقرية بين سيعد وصولا إلى بلدية الشرايع وتعرض بعض أجزائه للانجراف منذ فصل الشتاء الماضي يجعل السائقين يتجنبون المرور عبره سيما أصحاب الشاحنات ، من جهة ثانية فان غياب مواقف للسيارات جعل أصحاب السيارات يستعملون شوارع وسط المدينة للتوقف والبعض يوقف سيارته حتى على الأرصفة في وضع فوضوي ساهم في عرقلة حركة المرور، ويبقى الخطر الكبير مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل الخاصة بنقل الرمال من مرملة ودي الزهور نحو الولايات المجاورة والتي تنطلق في قوافل تعبر وسط المدينة مخلفة ورائها أتربة وغبار وأدت إلى تدهور حالة الطرقات وكانت محل احتجاج السكان أكثر من مرة آخرها غلق الطريق من قبل سكان حي الطهرة الشعبي بالمدخل الغربي لمدينة القل للمطالبة بمنع مرور شاحنات الوزن الثقيل بوسط المدينة ومازال الوضع بندر بتجدد الاحتجاجات. وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل فإن تنظيم حركة المرور بوسط المدينة متوقف على إعادة فتح طريق بومهاجر.