سكان وسط المدينة يطالبون بمنع مرور شاحنات الوزن الثقيل أعرب العديد من المواطنين من سكان وسط مدينة القل عن تذمرهم واستيائهم الشديد إزاء الوضع الخطير، الذي أصبحوا يعيشونه بسبب حركة شاحنات الوزن الثقيل وسط المدنية وما تخلفه من أضرار مادية معتبرة بالطرقات بوسط المدينة وكذا تصدع جدران بعض المساكن، كما أن الخطر يبقى محدقا بأطفال المدارس ناهيك عن الأتربة و الغبار والضجيج الذي تفرزه الشاحنات ،التى تمر بأعداد كبيرة على مدار 24 ساعة من اليوم. وحسب الشكاوى الموجهة إلى السلطات المحيلة و الولائية فإن السكان طالبوا فيها بضرورة منع مرور الشاحنات بوسط المدينة حفاظا على شبكة الطرقات وتفادي الحوادث ،حيث سبق لسكان شارع 17 أكتوبر الاحتجاج على هذا الوضع بالاعتصام أمام مقر الدائرة وطالبوا بمنع مرور الشاحنات على الشارع ، أين استجابت السلطات الدائرية لمطلبه وتم تحويل مرور الشاحنات على الشارع الرئيسي قويسم عبد الحق والسماح للوزن الخفيف فقط المرور بشارع 17 أكتوبر . وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل فإن مشكل مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل يبقى مطروحا إلى غاية انتهاء مشروع تعبيد الطريق الفرعي بمنطقة دار عمر، مرورا بمنطقة بومهاجر إلى غاية الطريق الوطني رقم 58 الرابط بين القل وقسنطنية ،أين ذكر نفس المسؤول أن تعبيد الطريق المذكور تأخر بسبب أنجاز مشروع شبكة الصرف الصحي بحي بومهاجر، أين سبق للسكان الاعتراض على بداية أشغال الطريق وطالبوا وقتها بضرورة إنجاز شبكة الصرف الصحي قبل الانطلاقة في مشروع تعبيد الطريق واليوم بعد الانتهاء من مشروع شبكة الصرف الصحي يمكن الانطلاقة في مشروع تعبيد الطريق . للإشارة أن حركة الشاحنات ذات الوزن الثقيل الخاصة بنقل الرمال من مرملة وادي الزهور مرورا ببلديات المصيف القلي، أثرت سلبا على وضع الطريق الولائي رقم 132 وحولت أجزاء منه إلى نقاط سوداء بالرغم من إصلاح الطريق لم تمر عليه سوى سنتين كما أن حياة سكان العديد من البلديات تحولت إلى جحيم لا يطاق وسبق وأن الوضع أفرز العديد من الاحتجاجات سيما ببلدية وادي الزهور بمنع أصحاب الشاحنات بالمرور ووصل ألأمر إلى مناوشات ورفع دعاوى قضائية .