البابية تخطف تعادلا بطعم الفوز من البجاوية ملعب وحدة المغاربي- جو معتدل- إنارة جيدة- جمهور متوسط- أرضية صالحة- تحكيم للثلاثي بشير- بن منصور- عبيد الإنذارات: الاهداف: مباركي ( 38) المولودية طيايبة ( د11) البابية مولودية بجاية: سيدريك- مقاتلي- مباراكو- زافور- مقني- نياتي(حاجي)- بوكماشة- زرارة- حموش- مباركي- بوساحة (دراق). المدرب: ألان ميشال مولودية العلمة: برفان- بوزيد- أوصالح- زغيدي- برشيش- دحوش- غربي- طيايبة- همامي( حريتي )- خوالد( شنيحي )- درارجة( بوزامة ). المدرب: عبد القادر يعيش خرج أمس لاعبو شبيبة بجاية تحت سخط وشتائم الأنصار، والذين لم يهضموا تعثر فريقهم أمام البابية، التي خطفت تعادلا بطعم الفوز رفع من معنوياتها، مقابل تعطل آلة البجاوية للأسبوع الرابع على التوالي . لم تدخل عناصر شبيبة بجاية في المباراة كما ينبغي ، بسبب الضغط الكبير عليهم ، ما كلفهم هدفا مباغتا في (د11) وقعه موسط ميدان البابية طيايبة ، بعدما استغل توزيعة زميله من الجهة اليمنى همامي ، حيث راقب الكرة بالصدر و وراوغ المدافعين زافور و مقني و بسهولة اسكن الكرة شباك سي محمد، وكاد الفريق المحلي دقيقتان بعد ذلك أن يعدل النتيجة بمساعدة مدافع العلمة زغيدي، الذي كاد ان يباغت حارسة برفان بعد فتحة من الجهة اليمنى، حيث مرت رأسيته فوق العارضة الافقية بقليل، وبعده وقع لاعبو الشبيبة في اللعب العشوائي والتسرع، ما حال دون تهديد مرمى المنافس، إلى غاية (د38) أين تمكن مباركي بعد عمل فردي من الجهة اليسرى من إسكان الكرة شباك البابية ومعادلة النتيجة . وقبل نهاية المرحلة الاولى بدقيقتين كاد طيايبة أن يرجح مرة أخرى الكفة لصالح فريقه، إثر خطأ في محور دفاع الشبيبة، لولا يقظة الحارس سيدريك الذي كان الأسرع منه وأبعد الكرة برجله اليمنى. الشوط الثاني لم يأت بالجديد حيث انخفض ريتم اللعب، خاصة من قبل المحليين الذين وقعوا في فخ التسرع، أمام الزوار الذين حافظو على تموقعهم الجيد على مستوى وسط الميدان والدفاع، ما حال دون وصول اشبال المدرب ألان ميشال إلى المرمى، لو نسجل لهم سوى محاولة واحدة في هذه المرحلة عن طريق مباركي (د58) ، والحال ذاته بالنسبة للزوار بواسطة طيايبة (د78)، لينتهي اللقاء بتعادل أثار حفيظة