قادير يسجل سادس أهدافه ويقود فالنسيان إلى فوز جديد - واصل لاعب الخضر فؤاد قادير تألقه فوق ميادين البطولة الفرنسية، بعد أن تمكن سهرة أول أمس من قيادة فريقه فالنسيان إلى إحراز الفوز على ضيفه ريمس، في المباراة التي جمعت الفريقين برسم الجولة الخامسة عشر من الليغ 1، حيث منح قادير ثلاث نقاط أخرى لناديه بتسجيله الهدف الوحيد في المباراة، والتي مكنت نادي فالنسيان من الارتقاء إلى المركز الخامس في سلم الترتيب العام. وقد تمكن صانع الألعاب فؤاد قادير من رفع رصيده الشخصي من الأهداف إلى ستة، مؤكدا بذلك بأنه يتواجد في فورمة عالية، شهر ونصف قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية القادمة بجنوب إفريقيا، بدليل اختياره كثاني أحسن لاعب في الدوري الفرنسي لشهر أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يريح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي يعول كثيرا على فؤاد في الكان القادمة، على اعتبار أنه يعد من ركائز الخضر وأحد المفاتيح المهمة للخضر، عند مواجهة كلا من كوت ديفوار و الطوغو والمنتخب التونسي، والمرور إلى الدور ربع النهائي ولما لا المنافسة على التاج الإفريقي الذي يبقى مطمع البوسني والجماهير الجزائرية . وكان نجم نادي فالنسيان قد دخل المباراة كأساسي، حيث لم ينتظر كثيرا ليجد الطريق إلى شباك المنافس، ويفتح مجال التهديف لصالح ناديه بعد توزيعة من زميله بونغ، حيث وجدت المتألق قادير في المكان المناسب فاستقبل الكرة باليمنى وسددها باليسري مسجلا الهدف الوحيد في اللقاء في د6، وبطريقة أقل ما يقال عنها أنها رائعة جعلت الصحافة الفرنسية تشيد كثيرا بالأهداف الجميلة له في الفترة الأخيرة، والتي تؤكد بأنه لاعب من طينة الكبار، وهو الأمر الذي جعله محط أنظار كبرى النوادي الفرنسية على غرار ليل ومرسيليا والتي تريد الاستفادة من خدماته في الميركاتو الشتوي القادم. وقد أدلى صاحب الهدف الوحيد فؤاد قادير بتصريح لموقع فالنسيان قال فيه " الأهم هو الفعالية في مثل هذه اللقاءات وعدم تلقي الأهداف، لقد دافعنا جيدا وأظهرنا تلاحما كبيرا في منطقة الدفاع، لحسن الحظ أننا افتتحنا باب التسجيل مبكرا لأن الخصم كان يهاجم ما جعلنا بتراجع إلى الدفاع في الشوط الأول، في لقطة الهدف تلقيت كرة رائعة استقبلتها بالرجل اليمنى وبعد ارتطام الكرة بالأرض لم أتوان في تسديدها نحو المرمى، لقد كانت الفرصة الأولى التي أتيحت لي واستغليتها على أحسن وجه وهو الهدف الذي منحنا الثقة، الشيء الجميل هذا الموسم هو أننا متضامنين دفاعيا على عكس الموسم المنصرم، أين انهزمنا في مباريات مثل هذا النوع، بقي أربع مباريات قبل فترة الراحة الشتوية سنعمل على كسب المزيد من النقاط للبقاء في المرتب الأولى في سلم الترتيب". أما من جانب نادي رامس، فقد كان الفرانكو الجزائري عيسى ماندي الذي دخل أساسيا هو الآخر، نجما في فريقه وقدم أداء مميزا في جميع أطوار اللقاء بتوزيعاته الدقيقة التي لم تجد من يضع الكرة في الشباك، كما عرفت المقابلة مشاركة المهاجم الدولي الأسبق كمال فتحي غيلاس كاحتياطي بعد دخوله إلى أرضية الميدان في بداية الشوط الثاني، على أمل العودة في النتيجة ولكن هذا الأمر لم يحدث بعد أن عجز عن تسجيل أول أهدافه هذا الموسم، لينتهي اللقاء بفوز جديد لرفقاء فؤاد قادير الذي سجل هدفه السادس في الدوري المحلي.