زوج يذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بسبب أزمة السكن بهنشير تومغني شهدت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول إحدى مشاتي مدينة هنشير تومغني بإقليم دائرة عين كرشة بأم البواقي إقدام زوج يعمل موظفا بمصلحة الحالة المدنية للبلدية على ذبح زوجته وأم طفلتيه من الوريد إلى الوريد بسبب ما أرجعته مصادر أمنية إلى أزمة السكن التي تتخبط فيها الأسرة الصغيرة المشكلة من أربعة أفراد في حادثة هزت المدينة وباتت حديث العام والخاص. الحادثة وقعت في حدود السابعة وخمسون دقيقة من يوم السبت المنقضي ،أين تدخلت وحدات الحماية المدنية بعين فكرون لنقل جثة المسماة (ه صليحة) البالغة من العمر 30 سنة والتي عثر عليها مذبوحة داخل سكنها المستأجر بمشتة هنشير لخضر. الجثة نقلت للعيادة متعددة الخدمات بدائرة عين كرشة، أين أكد الطبيب المناوب خبر وفاة الزوجة متأثرة بالجروح الخطيرة والعميقة التي سببتها طعنات تلقتها من الوريد إلى الوريد برقبتها بواسطة خنجر. مصادر النصر الأمنية كشفت بأن الضحية أزهقت روحها على يد زوجها المسمى (م ج) البالغ من العمر 35 سنة والذي سلم نفسه للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمدينة منهارا نفسيا وبحوزته أداة ووسيلة الجريمة، مشيرة بأن التحقيقات الأولية التي لا تزال جارية بينت بأن سبب إقدام الزوج الحامل لديبلوم مهندس دولة والموظف كعون شباك بمصلحة الحالة المدنية يرجع إلى الإلحاح المتواصل لزوجته التي أنجبت منه بنتين لا تزالان في سنواتهما الأولى بعد عقد قرانه سنة 2006 ومطالبته إياه بشراء سكن وسط مدينة عين كرشة ومغادرة السكن المستأجر الذي غابت عنه أدنى الضروريات الأمر الذي ولّد مشاكل عائلية طغت على المشهد اليومي للأسرة. وأكدت ذات المصادر إلى أن الزوج المعروف بأخلاقه الحميدة وتواضعه بات يرفض في كل مرة طلب زوجته ويخبرها بأنه يحوز في رصيده مبلغا ماليا غير كاف لشراء سكن وسط عين كرشة والمتمثل في 40 مليون سنتيم وما عليها إلا الانتظار، غير أنه وأمام تكرار الطلب نفسه ودخوله في مشاكل يومية مع زوجته أقدم على سل خنجر من مطبخ السكن الذي يشغله ويقدم على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد ويسلم نفسه لرجال الدرك الذين باشروا تحريات مكثفة لمعرفة الملابسات الحقيقية للجريمة النكراء. أحمد ذيب الأمن يوقف 331 شخصا أغلبهم تورطوا في قضايا الضرب والجرح العمدي أحصت المديرية الولائية للأمن الوطني بأم البواقي خلال شهر نوفمبر الماضي قضايا متفرقة تصدرتها السرقات هذا في وقت حجزت ذات المصالح كميات متنوعة من الممنوعات وسجلت في ذات السياق توقيف عدد من مروجي الخمور والمؤثرات العقلية. خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية كشفت في بيانها بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية سجلت خلال شهر نوفمبر من السنة الجارية ما مجموعه 422 قضية تورط فيها 331 شخصا وهم المتورطون الذين أصدرت الجهات القضائية في حقهم أوامر بإيداع 74 شخصا رهن الحبس المؤقت ووجهت استدعاءات مباشرة ل49 آخرين، ومن مجموع القضايا المعالجة في الفترة نفسها تتصدر قضايا السرقات بمختلف أنواعها الصدارة ب156 قضية تورط فيها 49 شخصا أودع 14 منهم رهن الحبس المؤقت ومنح 8 آخرين استدعاءات مباشرة، تليها قضايا الضرب والجرح ب128 قضية تورط فيها 116 شخصا أودع 17 منهم الحبس المؤقت، أما بخصوص قضايا الاعتداءات ضد الأسرة والآداب فتم إحصاء 12 قضية تورط فيها ثمانية أشخاص أودع منهم أربعة أشخاص الحبس المؤقت، ذات المصالح أحصت خلال هذا الشهر 15 قضية تتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية أين تورط فيها 19 شخصا أودع منهم 14 الحبس المؤقت حيث تم من خلال هذه العمليات حجز 234.08 غرام من الكيف المعالج و54 قرص مهلوس، من جهتها المصلحة الولائية للأمن العمومي أحصت خلال هذا الشهر 29 حاثا مروريا جسمانيا خلف 30 جريحا وثلاثة قتلى، حيث أثبتت الإحصايات بأن العامل البشري يشكل نسبة 99% من أسباب وقوع هذه الحوادث، كما سجلت أيضا 274 حالة سحب الفوري للرخص السياقة منها 210 لمدة ثلاثة أشهر.