احتجاجات طلبة وأساتذة على انعدام التدفئة ومفصولين لإعادة إدماجهم عرفت مدينة خنشلة أمس عدة احتجاجات لطلبة بجامعة عباس لغرور وأساتذة ثانوية قنطري بسبب انعدام التدفئة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من أعوان الحرس البلدي المفصولين عن العمل للمطالبة بإعادة إدماجهم. طلبة معهد البيولوجيا نظموا وقفتهم الإحتجاجية داخل الحرم الجامعي لطرح مشكل انعدام التدفئة وما يواجهونه من صعوبات كبيرة في التأقلم مع المناخ البارد. وبدورهم طلبة معهد الاقتصاد بطريق باتنة ناشدوا الجهات المسؤولة التدخل العاجل من أجل توفيرالتدفئة مهددين باللجوء إلى الاحتجاج والتوقف عن الدراسة ،كما هو الشأن بالنسبة لطلبة البيولوجيا. من جهة أخرى قام عدد كبير من أعوان الحرس البلدي المفصولين عن العمل بإحتجاج أمام مقر الولاية وقاموا بمنع الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم وكذا الزوار ومتعاملي الإدارات العمومية من الاتصال بمختلف المصالح التي تقع داخل المجمع الإداري100 مكتب وذلك لمطالبة السلطات الولائية بإعادة إدماجهم في مناصب عملهم لأنهم يعتبرون تسريحهم من العمل رغم السنوات التي قضوها في مكافحة الإرهاب غير مبررة ، مطالبين بإعادة إدماجهم على مستوى المؤسسات الاقتصادية والعمومية لضمان لقمة عيش أبنائهم خصوصا وأنهم يعانون من وضعيات اجتماعية جد صعبة. وببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية شن أساتذة ثانوية قنطري الصديق إضرابا مفتوحا احتجاجا على عدم توفر شروط التمدرس في هذه الثانوية التي تعاني من مشاكل عديدة منها خاصة ،التأطير التربوي بالإضافة,إلى غياب التدفئة ببعض الأقسام بسبب إتلاف المسخن ، لوجود غش في تركيب وتوصيل الشبكة الأرضية التي حدثت فيها تسربات حسب المحتجيبن الذين أكدوا أن هناك 6 أقسام بالثانوية بعيدة عن الأقسام الأساسية ، وتنعدم بها هي الأخرى التدفئة ، يضاف إلى ذلك عدم فتح المطعم منذ الدخول المدرسي ، ليضطر التلاميذ والأساتذة القادمون من مناطق أخرى تناول وجبة باردة في هذه الأيام المتميزة الباردة . المحتجون أكدوا أن إضرابهم مفتوح ، ومصرون على عدم العودة إلى التدريس إلا بعد أن تلبى مطالبهم ، مؤكدين أن إدارة الثانوية والتربية على علم بهذه المشاكل التي تم مراسلة جميع الجهات بخصوصها، إلا أنها ظلت قائمة . من جهتها إدارة الثانوية وجهت مراسلات إلى الوصاية طالبت من خلالها التدخل لحل هذه المشاكل قبل أن يلجأ الأساتذة إلى الإضراب ، فكان ردها أنها ستشرع في الأشغال قريبا لكنها لم تنطلق إلى حد الآن.