انطلق صباح أمس بمدرسة محمد الغسيري الكائنة بحي "القامبيطا" سابقا، بوسط مدينة قسنطينة، تصوير فيلم "الشتاء الأخير"المقتبس من ثلاثية روائية تاريخية و ثورية أصدرها مدير وكالة الأنباء الجزائرية سابقا الكاتب بدر الدين ميلي عن دار الشهاب بالعاصمة و قد تم تعويض المخرج الجزائري المقيم بكندا كريم طرايدية الذي اعتذر لأسباب صحية، بالمخرج القسنطيني المعروف حسين ناصف في تجسيد هذه الثلاثية سينمائيا . هذا العمل السينمائي وهو عبارة عن سلسلة تتكون من ثلاثة أجزاء كل جزء يستغرق بثه حوالى ساعة و نصف ،تم اقتباسها من الروايات الثورية الثلاث لميلي وهي "الفتحة و الحصن " و "مرايا الطيور" و "رغبات مجنونة"، تطلب إنجازها شهورا من الاستعدادات لاختيار أماكن التصوير و انجاز الديكور و تصميم الأزياء و الاتصالات بالسلطات للحصول على التسهيلات إلى جانب تنظيم ثلاثة عمليات "كاستينغ"بقسنطينة و عمليتين بالجزائر العاصمة لانتقاء الممثلين المناسبين لتقمص شخصيات الثلاثية .و قد تم التقاط المشاهد الأولى من الجزء الأول ،بحضور الكاتب و تسيير و توجيه المخرج ناصف بأحد الأقسام الابتدائية بمدرسة أريستيد بريان سابقا التي كانت تعرف خلال الحقبة الاستعمارية أكثر باسم مدرسة الأهالي لأن تلاميذها جزائريون و كانوا يدرسون على يد معلمين فرنسيين. إلهام.ط /تصوير: ع.عمور