أبرز بدر الدين ميلي، في لقاء مع ''الخبر''، أن روايته ''مرايا الطيور''، الصادرة حديثًا عن منشورات ''الشهاب''، تُعدّ الجزء الثاني من ثلاثيته التي شرع في كتابتها سنة .2000 وصدر جزؤها الأول ''الفتحة والجدار'' سنة 2009 في انتظار إصدار جزئها الثالث، ''الرغبات الملعونة''، سنة 2012 تزامنًا مع الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. ''مرايا الطيور'' التي تقع في 236 صفحة باللغة الفرنسية، يقول المتحدّث، هي رواية تُغطّي الفترة الممتدّة من مطلع الستينيات إلى أواخر الثمانينيات، تنقسم إلى جزءين هما: ''في بلاد الأخ المناضل'' و''سفر في مرايا الأخ الكبير''، حيث أنهما يرمزان إلى عهدي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة والرئيس الرّاحل هواري بومدين. وأضاف بدر الدين ميلي أن ''مرايا الطيور'' رواية سياسية، بعد أن كانت ''الفتحة والجدار'' رواية تاريخية ''فهي تنقل العزلة القاتلة للنخب والطلائع الأولى للشباب المثقف مع فجر الاستقلال''. مردفا: ''إنها رواية فشل مشروع خيالي مبني على تحقيق أهداف الثورة التحريرية، كالعدالة الاجتماعية والازدهار والتنمية المجسّدة في الخيار الاشتراكي الذي نُصّ عليه آنذاك''. من جهة أخرى، كشف المتحدّث عن تحويل روايته ''الفتحة والجدار''، قريبًا، إلى فيلم سينمائي طويل، تحت عنوان ''الشتاء الأخير''، للمخرج وكاتب السيناريو كريم طرايدية.