عاصمة الولاية تغرق في الأوحال والوالي يمهل المسؤولين 6 أشهر يعيش سكان مدينة خنشلة هذه الأيام أوضاعا مزرية جراء الأوحال التي خلفتها الأمطار الأخيرة والتدهور الكبير في شبكة الطرقات ،التي أصبحت غير صالحة للاستعمال من قبل المركبات والراجلين معا خصوصا بالمحاور المحاذية لثانوية البح وإكمالية شامي محمد وأحياء النصر السعادة و5 جويلية. الأمطار حولت حياة المواطنين إلى معاناة حقيقية نتيجة الأوحال والحفر الكثيرة نتيجة عدم فعالية البالوعات المسدودة بالأتربة والحجارة والتي لم يتم تنظيفها من قبل، كما أن صغر حجمها، ووضعها في أماكن غير مدروسة جعلت الشوارع بما فيها المحاور الرئيسية للمدينة تتشكل فيها برك مائية نتيجة عدم فعالية مشروع حماية المدينة من الفيضانات والذي كلف الملايير. كما أن اهتراء الطرق الرئيسية والثانوية بالمدينة زادت من المعاناة خاصة أصحاب المركبات التي تعرضت إلى أعطاب بسبب الحفر العديدة التي لم يخل منها أي شارع بوسط المدينة والطرق المؤدية إلى جل البلديات والولايات المجاورة وهو ما أدى إلى تذمر كبير للمواطنين ،الذين يناشدون السلطات المحلية التدخل العاجل لدى الجهات المعنية والمسؤولة بضرورة وضع برنامج استعجالي للتهيئة العمرانية لعاصمة الولاية التي تريفت بفعل العوامل الطبيعية وبعض الأشغال الاستثنائية غير المكتملة. من جانب آخر علمنا أن والي الولاية وجه تعليمات صارمة وعاجلة لمنتخبي بلدية خنشلة قصد الإسراع في إعادة تهيئة المدينة وإعطائها الوجه المشرف وتشكيل لجنة استشارية من الأعيان والمجتمع المدني لغرض تفعيل وتنشيط التنمية المحلية في الوقت الذي أمهل فيه مسؤولو البلدية والقطاعات المعنية مدة ستة أشهر لتجسيد المشاريع المبرمجة.