أكد المدرب الجديد لجمعية أولاد زواي يوسف بوزيدي للنصر، بأنه وقف في اول خرجة له على إمكانيات هائلة وزاد بشري نوعي لفريقه، مثمنا الفوز الهام المحقق في حمة لولو على الشباب المحلي، معتبرا تخطي أول اختبار له بنجاح من شأنه أن يكون حافزا معنويا لبلوغ الأهداف المنشودة. وقال بوزيدي أن العودة بالنقاط الثلاث من حمة لولو فتحت شهية اللاعبين وعبدت الطريق لتسلق هرم الترتيب، موضحا أن فريقه لا يملك خيارا آخر عن اللعب من أجل الارتقاء إلى بطولة الهواة، التي تبقى تشكل مطلب الأنصار، ولو أنه تأسف لإهدار فرصة قيادة القافلة في مرحلة الذهاب، بالنظر للمهارات الفردية التي يستحوذ عليها الفريق، والتجنيد الكبير، والالتفاف حوله على حد تعبيره. وفي سياق متصل التزم بوزيدي بتوظيف كل الطاقات، وطرح جميع الأوراق قصد تحقيق المزيد من النجاحات ومواصلة المراهنة على ورقة الصعود، رغم الفارق الشاسع الذي يفصل حاليا رائد مجموعة الشرق هلال شلغوم العيد وكوكبة المطاردة، معربا عن ارتياحه لظروف العمل والأجواء التفاؤلية السائدة. كما وعد بوزيدي بكسر الحاجز البسيكولوجي واستعادة نشوة الانتصارات من خلال تكثيف العمل، خاصة وأن المرتبة الثالثة التي تحتلها جمعية أولاد زواي برصيد 27 نقطة، لا تعكس في نظره إمكانياتها وطموحاتها.