صعوبات إدارية تؤخر أشغال ترميم و تهيئة حمام بن ناجي بقالمة مازال الحمام الشعبي الشهير بن ناجي بقالمة مغلقا في وجه السياح منذ أكثر من شهر بعد أن قررت بلدية حمام دباغ توقيف نشاطه و إخضاعه للترميم و إعادة التأهيل لكن الأشغال لم تنطلق إلى اليوم بسبب صعوبات إدارية و تقنية حالت دون الموافقة على مشروع الترميم. و تقول مصالح البلدية بأن المصالح الإدارية المعنية رفضت الموافقة على مشروع التأهيل الممول من خزينة البلدية وهذا بسبب انعدام شهادة التسجيل الخاصة بممتلكات البلدية ،حيث اشترط المراقب المالي تقديم وثيقة التسجيل مقابل التأشير على المشروع الذي يبقى مجمدا إلى غاية إنهاء الإشكال المطروح. و قد أمر والي الولاية الذي زار الحمام الشعبي المغلق مؤخرا بضرورة إيجاد حل لقضية شهادة التسجيل و الشروع في عملية التأهيل في أقرب الآجال و تمكين السياح من خدمات المرفق السياحي الهام الذي يزداد نشاطه كل شتاء و يستقطب أعدادا كبيرة من السياح القادمين من مختلف مناطق الوطن للاستحمام بالمياه المعدنية الساخنة. و قال التجار المحيطين بالحمام الشعبي بن ناجي بأن نشاطهم قد أصيب بالشلل بعد قرار الإغلاق وعبر سياح كثيرون عن رفضهم إغلاق المرفق السياحي في مثل هذا الوقت ،مضيفين بأنه كان على البلدية أن تطلق مشروع الترميم خلال فصل الصيف الذي يعرف كل سنة هجرة السياح إلى الشواطئ. وتعاني الجوهرة السياحية حمام دباغ من نقص كبير في المرافق الخدماتية ،حيث لا تتوفر إلا على 4 حمامات أحدها تابع للمركب السياحي و ثلاثة تابعة للبلدية منها حمام بن ناجي المغلق منذ الفاتح جانفي. و كان يعول على مشاريع منطقة التوسع السياحي لبناء مرافق جديدة لكن المستثمرون حصلوا على قطع أرضية بأسعار رمزية ثم انسحب الكثير منهم و حتى المشاريع التي أنطلقت قبل عدة سنوات لم تنته بعد و أصبحت أشبه بورشات مهملة نادرا ما يعود إليها النشاط المحتشم.