هدفنا بلوغ المربع الذهبي في "الكان" للتأهل إلى مونديال تركيا أكد الناخب الوطني لأقل من 20 سنة مارك نوبيليو أن الهدف المسطر في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بمدينتي وهران و تموشنت من 16إلى 30 مارس القادم هو التأهل إلى الدور نصف النهائي، الذي يسمح للمنتخب بالتواجد في مونديال تركيا الصائفة القادمة :" الكرة الإفريقية تطورت كثيرا ولم تعد هناك منتخبات صغيرة و أخرى كبيرة، نحن نطمح للتأهل إلى المربع الذهبي في دورة الجزائر، ما يسمح للمنتخب باقتطاع تأشيرة المشاركة في المونديال بعد غياب دام35 سنة“. وتطرق التقني الفرنسي إلى التحضيرات لهذا الموعد، حيث اوضح في حوار لموقع لاغازيت دي فيناك، بأنها انطلقت منذ توليه مهامه على رأس العارضة الفنية في جانفي 2012، و ذكر بالمراحل التي مر بها المنتخب قبل أن يستقر على التعداد الحالي الذي يحضر به للمنافسة القارية :" خلال 15شهرا من العمل قمنا بالعديد من التربصات مع اللاعبين المحليين، وأخرى في الخارج لاكتشاف بعض اللاعبين المحترفين الذين بإمكانهم تدعيم الفريق الوطني، منذ 4 جانفي الفارط دخلنا في المرحلة النهائية من التحضيرات، والتي ترتكز على ثلاث مراحل مقسمة على مدار 3أسابيع، يكون العمل فيها مخصص على الجوانب البدنية، مع إجراء بعض المباريات الودية، وتكون المرحلة الثالثة لتحسين الجوانب التكتيكية و انسجام وتناغم التشكيلة". على صعيد آخر، أوضح المدرب أن التربص الأخير الذي أجراه الفريق الوطني بمدينة تموشنت سمح لأشباله بالتأقلم مع الأجواء العامة “ التربص كان مفيدا على أكثر من صعيد، حيث خاض الفريق مباراتين وديتين ، سمحت للاعبين برسم معالمهم على أرضية الميدان التي ستحتضن مباريات مجموعتنا". و بخصوص التعداد و العناصر المحترفة في البطولات الأوروبية التي عبر البعض منها عن عدم رغبتها في الالتحاق بالفريق الوطني قال:" عاينت حوالي 1500 لاعب عبر التراب الوطني، كما عملت بانتظام مع فريق اكاديمية الفاف منذ 15أوت الفارط، وقدرت أن دعم بعض اللاعبين المحترفين في الخارج ضروري لتقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب خاصة على المستوى التقني، لم ألمس ترددا عند هؤلاء اللاعبين في الإلتحاق بالمنتخب، وحملهم ألوان بلدهم كان عن قناعة". وختم مدرب الخضر حديثه بالتأكيد على أن الدخول الجيد في المنافسة يعد أمرا مهما، كما حذر لاعبيه من الغرور وعدم التفكير في أن النتيجة الفنية محسومة مسبقا لصالحهم قبل حتى أن يلعب اللقاء، وضرب مثلا بالفريق الوطني للأكابر الذي كان يرى فيه الجميع من لاعبين و مدربين ووسائل الإعلام أنه بلغ الدور نصف النهائي في جنوب إفريقيا، حتى قبل أن يدخل المنافسة، بالرغم من تحذيرات المدرب حليلوزيش الذي أكد أن المهمة ستكون صعبة جدا.